القدس – الرسالة نت
انضم أكثر من 20 ألف اسرائيلي الى والدي الجندي الاسير في غزة غلعاد شاليت في مسيرة عبر وسط الكيان اليوم الجمعة وهو اليوم السادس من مسيرة تضامنية تستغرق 12 يوما، تهدف الى الضغط على صناعي القرار في اسرائيل.
وسار والدا شاليت ومرافقوهما من بلدة زراعية تقع على نصف الطريق الرابع بين ميناء حيفا بشمال اسرائيل ومدينة تل أبيب الى بلدة نتانيا شمال تل ابيب.
ويعتزم منظمو المسيرة انهاء اليوم باقامة صلوات السبت التي تبدأ مساء اليوم قبالة المسكن الخاص لبنيامين نتنياهو الذي يقضي فيه أجازته في قيصاريا.
ومن المتوقع ان تصل مسيرة التضامن التي بدأت من منزل شاليت في قرية "ميتسبي هيلا" شمال الكيان الاحد الماضي الى تل أبيب الاثنين المقبل والقدس يوم الثلاثاء القادم.
وكان نتنياهو اعلن امس أن "الضغط العام والمطالب بحاجة لأن توجه الى حماس بدلا من الحكومة الاسرائيلية".وقال إن إسرائيل مستعدة لدفع ثمن باهظ لقاء الإفراج عن الجندي المخطوف شاليت ولكنها ليست مستعدة لدفع أي ثمن.
وقال في سياق بيان أدلى به إن إسرائيل وافقت على اقتراح الوسيط الألماني بالإفراج عن 1000 سجين حمساوي، ولكنها قررت الاحتفاظ بعدة مبادئ وفي مقدمها عدم الإفراج عن سجناء ارتكبوا "أكثر الاعتداءات فظاعة والتي أدت إلى قتل المئات من المدنيين الإسرائيليين العزل".
واستطرد ان إسرائيل تصر على ضرورة إبعاد السجناء الذين تعتبرهم أجهزة الأمن خطرين إلى خارج البلاد أو إلى قطاع غزة مع عدم السماح لهم بالعودة إلى الضفة الغربية كي لا يعرضوا سلامة المواطنين الإسرائيليين للخطر.
ولم يدل بتفاصيل حول المفاوضات غير المباشرة والتي تجرى وراء الكواليس مع "حماس" عبر الوسيط الالماني.