قائمة الموقع

لا اتفاق بشأن خفض التصعيد بجولة أستانا الخامسة

2017-07-05T19:15:30+03:00
لا اتفاق بشأن خفض التصعيد بجولة أستانا الخامسة
استانا- الرسالة نت

اختتمت في العاصمة الكزاخية أستانا -اليوم الأربعاء- اجتماعات الجولة الخامسة من المفاوضات بشأن الأزمة السورية، ولم تتمكن الدول الضامنة الثلاث -روسيا وتركيا وإيران- من التوافق على رسم حدود مناطق خفض التصعيد في سوريا.

وقال مراسل الجزيرة في أستانا عامر لافي إن المفاوضات على مدار يومين لم تخرج بشيء سوى أنها حددت اجتماعين مقبلين لمواصلتها، الأول سيكون في العاصمة الإيرانية طهران في مطلع أغسطس/آب القبل، والثاني سيكون في العاصمة الكزاخية في نهاية الشهر ذاته.

ونقلت وكالات الأنباء عن بيان صادر عن المفاوضات أن المجتمعين في أستانا قرروا عقد الجولة السادسة في الأسبوع الأخير من أغسطس/آب المقبل.

كما اتفقت الدول الضامنة على تشكيل مجموعة عمل لرسم حدود مناطق خفض التصعيد في سوريا، والاجتماع لهذا الصدد في إيران في الأول والثاني من أغسطس/آب المقبل.

من جهته، أكد رئيس الوفد الروسي إلى المفاوضات ألكسندر لافرينتييف أنه لم يتم الانتهاء من اتفاق مناطق خفض التصعيد في سوريا، وأقرّ بوجود صعوبات بشأن الحدود والوثائق التي تحكم كيفية إنشاء قوات مراقبة وقواعد استخدام الأسلحة.

وأشار المفاوض الروسي إلى أنه تمّ الاتفاق على تحديد خرائط للمنطقتين الثانية والثالثة، مع وجود أسئلة بشأن المنطقة الأولى في محافظة إدلب وبعض التحفظات بالنسبة للمنطقة الجنوبية.

المنطقة الجنوبية

من جانبه، اتهم رئيس وفد النظام السوري إلى المفاوضات بشار الجعفري تركيا بعرقلة الموافقة على وثائق تهدف إلى تطبيق خطة مناطق عدم التصعيد في سوريا، وقال للصحفيين إنه بسبب موقف أنقرة فقد حققت المحادثات نتائج "متواضعة للغاية".

من جهته، أوضح المتحدث باسم وفد فصائل المعارضة السورية أيمن العاصمي أن الملابسات التي سبقت هذه الجولة كانت توحي بالوصول إلى هذه النتيجة، مشيرا إلى أن ستيورت جونز نائب وزير الخارجية الأميركي أكد خلال اللقاءات الثنائية أن هناك اتفاقا أميركيا أردنيا لإنشاء منطقة آمنة في الجنوب، تبتعد فيها المليشيات نحو ثلاثين كيلومترا عن الحدود.

وقال للجزيرة إن أهمية هذه المنطقة بالنسبة لهم تكمن في "حماية الحدود الأردنية والإسرائيلية"، وفي التأكيد على شرعنة وجود مليشيات في الجبهة الجنوبية.

وأكد أن فصائل المعارضة في الجنوب السوري تعرضت لضغوط أميركية من أجل عدم المشاركة في هذه الجولة.

وأوضح أن آليات تحديد المنطقة الأمنة في الجنوب السوري تهدف إلى تقسيم البلاد، بينما تسعى فصائل المعارضة من خلال المشاركة في هذه المفاوضات للحفاظ على وحدة سوريا وإبطال كل مخططات تقسيمها.

اخبار ذات صلة