قائمة الموقع

غول: تركيا لم تدر ظهرها للغرب

2010-07-03T15:42:00+03:00

أنقرة – الرسالة نت  

نفى الرئيس التركي عبد الله غول الاتهامات أن تكون بلاده أدارت ظهرها للغرب واتجهت لإقامة علاقات وثيقة أكثر بالعالم الإسلامي، مشدداً على أن عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي لا تزال تشكل الهدف الرئيسي لسياستها الخارجية.

وقال غول في مقابلة مع صحيفة «التايمز» البريطانية :"من الخطأ الشديد أن يتم تفسير مصالح تركيا مع مناطق جغرافية أخرى بأنها انفصال أو ابتعاد عن الغرب أو البحث عن بدائل له، لأنها جزء من أوروبا، ويتعين على الولايات المتحدة وأوروبا الترحيب بتنامي انخراطها في الشرق الأوسط، لأنها تروّج للقيم الغربية وفي منطقة تحكم القسم الأكبر منها أنظمة شمولية".

وفي سياق آخر، اعتبر غول في تصريحات صحفية له أمس أنه لا ضرر من لقاء وزير خارجية بلاده أحمد داوود أوغلو مع وزير الصناعة والتجارة والعمل الإسرائيلي "بنيامين بن أليعازر" الذي جرى في بروكسل.

ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» التركية عن غول قوله للصحافيين إنه لا يرى أي ضرر من اللقاء، كونه أتى بطلب من الجانب الإسرائيلي، مضيفاً أن «بإمكان وزراء الخارجية أن يلتقوا حتى في أوقات الحرب إن اقتضت الحاجة». وأشار إلى أنه كان هناك مشكلة جديّة بين تركيا وإسرائيل يجب حلها، وكان لأنقرة توقعاتها، والمهم هو ما طرِح خلال اللقاء.

وفي إطار متصل، قال رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" :"إن تل أبيب لن تعتذر عن مهاجمة سفينة تركية في المياه الدولية في 31 مايو الماضي كانت ضمن قافلة مساعدات إنسانية تحاول كسر الحصار على قطاع غزة".

وقال نتنياهو في مقابلة مع القناة العامة الأولى في التلفزيون الصهيوني مساء أمس :"إن إسرائيل لا يمكنها الاعتذار لأن جنودها اضطروا إلى الدفاع عن أنفسهم للإفلات من عملية ضرب حتى الموت من جانب حشود"، على حد زعمه.

 وتابع :"تجنب حدوث المزيد من الضرر» للعلاقات بين الكيان وتركيا، مؤكداً أن أحد وزرائه اجتمع مع وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو قبل أيام فيما يمثل أعلى مستوى للاتصالات بين البلدين منذ أسابيع. وأردف: «لا يزال هناك عدم اتفاق بيننا وبين تركيا»، مستدركاً: «لكنه أمر جيد أن نحاول وقف هذا التدهور في العلاقات».

واتفق نتنياهو مع ليبرمان على عقد اللقاء بدون تنسيق مع وزير الخارجية كان بمثابة خطأ. وقال وزير الخارجية لرئيس الوزراء إن الحديث لا يجري عن قضية شخصية. وشدد على أن مكانة إسرائيل الدولية ستتضرر إلى حد كبير إذا قدمت اعتذاراً لتركيا على خلفية أحداث قافلة السفن أو صرفت تعويضات لمصابي الأحداث التي رافقت عملية الاستيلاء على القافلة.

 

اخبار ذات صلة
«بيبي».. لمَ أنت صامت
2010-10-26T07:12:00+02:00