الرسالة نت – متابعة رائد أبو جراد
أبدى الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" استعداد حركته لاستئناف مفاوضات صفقة التبادل التي يعتبرونها قضية إنسانية بالدرجة الأولى، قائلاً:" يدنا مفتوحة لإتمام الصفقة لان مهمتنا المقدسة إطلاق سراح الأسرى".
ونفي الزهار خلال برنامج "مباشر مع" عبر قناة الجزيرة الفضائية مساء السبت وجود أي اقتراحات جدية وجديدة حول صفقة التبادل منذ أكثر من 5 أشهر بسبب توقف الوساطة الألمانية، محملاً الاحتلال مسئولية إضاعة الوقت في المفاوضات .
وأكد الزهار أن البحث عن وسيط جديد لا فائدة منه طالما أن الجانب الصهيوني غير قواعد اللعبة، مبيناً أن (إسرائيل) هي التي طلبت وجود وسيط ألماني في الصفقة وليست حماس، مشدداً على أن نتنياهو شخصياً وحكومته يتحملان مسئولية فشل إتمام هذه الصفقة.
وفي معرض رده على سؤال مذيع الجزيرة حول عدم وجود تدخل فرنسي في مفاوضات الصفقة بسبب أصول شاليط الفرنسية، قال الزهار :"الاحتلال الصهيوني يحاول استغلال فرنسا للضغط على حماس والشعب الفلسطيني لكن كوسيط فرنسا لم تتواصل ولم تتدخل بمفاوضات الصفقة"، لافتاً إلى أن المفروض على الاحتلال أن يطبق ما اتفق عليه ليتم إتمام صفقة التبادل.
وتابع:"الاحتلال قدم واقترح 550 أسير كبادرة حسن نية للرئيس المصري محمد حسني مبارك ونحن نقلنا للجانب المصري المعايير لإطلاق سراح أسرى ممن امضوا أعوام عديدة في السجون الصهيونية ومن هم من كبار السن والمرضى".
وأضاف القيادي في "حماس" :"نتنياهو قال انه مستعد للإفراج عن ألف أسير لكن لو كان جادا لنفذ من سبقوه ذلك (..)قضية الإفراج عن معتقلي حماس سياسية يهدف الاحتلال منها تفريغ القدس والضفة من أبناء حماس خصوصاً".
وأشار الزهار إلى محاولة الاحتلال تحريض العائلات، مستطرداً:"هذا أمر مكشوف لم يتعامل معه ذوو الأسرى والمعتقلين والموضوع لدينا متكامل ونتفاوض ونتناقش القرارات داخلياً والقرار في حماس جماعي منصف للجميع وهذه محاولة صهيونية مكشوفة تهدف للتحريض.