أفادت مصادر أمريكية وإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" والأردن والسلطة الفلسطينية توصلوا إلى اتفاق بشأن إقامة مشروع قناة تربط خليج العقبة بالبحر الميت.
ونقل موقع "تيك ديبكا" العبري إنه قد تم التوصل إلى الاتفاق النهائي حول الخطة أمس الأربعاء في اجتماع لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والمبعوث الأمريكي الخاص للمفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين جيسون جرينبلات وتقضي المرحلة الأولى من البرنامج البدء بتطبيقه عام 2018 بتكلفة حوالي نصف مليار دولار.
وتشير التقديرات إلى أن المشروع سيبدأ في توفير مياه الشرب النظيفة بحلول عام 2020 التي ستنتجها محطة التحلية الضخمة في العقبة.
والمستهلكون الرئيسيون لمياه الشرب سيكونون الأردن والسلطة الفلسطينية، والجاليات الاسرائيلية في المنطقة وتشمل مدينة إيلات، حسبما ورد بالموقع العبري.
ويقع البحر الميت في المنطقة الواقعة في غور الأردن، في الحدّ الفاصل بين الأردن وفلسطين، وهو بحر مغلق، ينخفض عن مستوى جميع بحار العالم بحوالي أربعمئة متر تحت سطح البحر، لذلك فهو في أخفض بقعة في الأرض، ويحتوي على كمية ملح تفوق بحار العالم بعشرة أضعاف، وقد تزيد النسبة أكثر لارتفاع منسوب التبخّر، انعدام الروافد المائية التي تصب في مياه البحر الميت.
وقد سمي البحر الميت بهذا الاسم، لانعدام الحياة فيه، فلا يمكن لأي من الأسماك والكائنات البحرية ونباتات البحر أن تعيش في مياهٍ مالحةٍ إلى هذا الحد، وقد أُطلق عليه قديماً أسماء عديدة، مثل "بحيرة الملح"، "عمق السديم "، "بحيرة العربة".