أنهى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم منافسات بطولة المرحوم "نايف عبد الهادي" للكرة الشاطئية, التي جرت على ملعب استراحة الشرطة غرب غزة, بتتويج شباب خانيونس باللقب, بعد أسبوع من اللقاءات المثيرة.

وشهدت مجريات المسابقة عدة مفاجآت, أبرزها خروج الصداقة "حامل اللقب" من الدور الأول, وهو الأمر الذي لم يكن يتوقعه أحد من المتابعين.

وفي التقرير التالي نستعرض لكم الخسائر التي تعرض لها الصداقة خلال منافسات المسابقة التي تجري للعام الثاني على التوالي.

التنازل عن اللقب

تنازل الصداقة عن اللقب الذي أحرزه العام الماضي بسهولة, بعدما تلقى خسارتين في الدور الأول, لحساب المجموعة الرابعة من البطولة.

وتعرض الفريق للهزيمة في اللقاء الأول الذي كان أمام شباب خانيونس بثلاثة أهداف مقابل أربعة, ثم خسر ضد اتحاد الشجاعية بثلاثية نظيفة إداريا في المباراة الثانية.

ولم يظهر الفريق بشكل قوي ضد "النشامى" في اللقاء, ما جعله يخسر النقاط الثلاث, قبل أن يعلن انسحابه من موقعة "المنطار".

إصابة سالم والديري

وتواصلت خسائر الصداقة في هذه المسابقة على وجه الخصوص, بعدما تعرض لاعبيه سامي سالم "القائد" ومحمد الديري للإصابة, عقب نهاية لقاء شباب خانيونس.

وأصيب سالم في إصبع قدمه, ليعلن غيابه عن الملاعب فترة أسبوعين تقريبا, وفق الفحوصات الطبية التي أجراها.

ومن المتوقع أن يكون قائد الصداقة جاهزا لفترة الاستعداد للموسم الجديد, حال عدم بذله أي مجهود خلال هذه الفترة, بحسب تعليمات الطبيب المعالج له.

أما الديري فتعرض لكدمة بسيطة في القدم, لكن إصابته أخف ضررا, وغاب بسببها عدة أيام فقط.

عقوبة مالية

وبانسحابه من لقاء اتحاد الشجاعية, فرض الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم, غرامة مالية على الصداقة قدرها 200 دينار.

وبحسب تعليمات المسابقة, فإن الاتحاد أصدر العقوبة بحق الصداقة, وينوي اعتمادها قبل إرساله ورقة المستحقات المالية على الفريق خلال موسم 2016-2017.

يشار إلى أنه شارك في البطولة 13 فريقا تم تقسيمهم على أربع مجموعات, ضمّت الأولى الاستقلال، والزيتون، والجلاء، والتفاح, بينما لعب في الثانية منتخب الشرطة، وخدمات خانيونس، وجمعية الصلاح, أما الثالثة فتواجد فيها الأهلي، والهلال، وخدمات الشاطئ, فيما حلّ بالرابعة اتحاد الشجاعية، والصداقة، وشباب خانيونس.