أكد كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المحتل أن سرعة اتخاذ حكومة الاحتلال لقرار إغلاق المسجد الأقصى ومنع صلاة الجمعة فيه يدلل على أن مخططات إغلاقه معدة مسبقًا وتنتظر الفرصة المناسبة.
وأوضح الخطيب في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، السبت، أن الجسم الحكومي لدى الاحتلال يتكون من 8 وزارات شغلهم الشاغل التهويد المستمر للمسجد الأقصى المبارك، مشيرًا إلى أن لدى الاحتلال أجندات وخطط بانتظار الفرص التاريخية لتنفيذها.
واعتبر أن خطوة الإغلاق "غير عادية ومرحلة حارقة" في تاريخ المسجد الأقصى ليس لأنها المرة الأولى منذ 50 عامًا بمنع صلاة الجمعة فيه؛ لأن حقيقة ما يجري داخل أسوار المسجد مجهول حتى اللحظة.
وقال: "لا أحد يعلم بالإجراءات الإسرائيلية اتجاه الأقصى حتى دائرة الأوقاف التي طالما شعارها أنها صاحبة المسئولية، أصبحت اليوم آخر من تعرف بتلك الإجراءات".
وطالب نائب الحركة الإسلامية الشعوب العربية والإسلامية لإعادة بوصلتها إلى الأقصى رغم انشغالها بمصارعة أنظمتها.
وكان ثلاثة شبان قد خاضوا اشتباكا مسلحا مع قوات الاحتلال في باحات الأقصى أمس الجمعة، أدى لمقتل جنديين واستشهادهم، فيما اتخذت قوات الاحتلال إجراءات تعسفية ومنعت صلاة الجمعة في المسجد لأول مرة منذ 1969م.