غزة – الرسالة نت
استنكرت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين السياسة الإسرائيلية المتعسفة إزاء نواب الشرعية الفلسطينية ،مؤكدة أن تمديد الاعتقال الإداري للنواب الفلسطينيين لن يفت من عضدهم ولن يكسر عزيمتهم ،بل سيزيد من إصرارهم على الصمود .
واعتبرت الحملة الدولية أن تمديد الاعتقال الإداري بحق النائب عبد الجابر فقهاء لأربعة شهور أخرى وللمرة الرابعة على التوالي هو بمثابة ناقوس خطر إنما يشير إلى مدى العنجهية والصلف الذي تتعامل به إسرائيل مع الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني الذي اختار ممثليه في أنزه انتخابات شهدها العالم أجمع .
وكانت المحكمة الصهيونية مؤخرا قامت بتجديد الاعتقال الإداري لعدد من النواب منهم النائب نزار رمضان ود.عزام سلهب وباسم الزعارير وأيمن ضراغمة وجمال الطيراوي ، وأوضحت الحملة الدولية أن العدو الصهيوني ما زال في جعبته الكثير من الانتهاكات التي طالت حرمة القوانين والأعراف الدولية التي تنادي بحق النواب في ممارسة مهامهم البرلمانية دون أن أية معوقات.
وطالبت الحملة الدولية البرلمانات العربية والإسلامية والدولية والمؤسسات البرلمانية العالمية وكل قوى الضغط إلى تحمل مسؤولياتها والخروج من دائرة الإدانة والرصد للجرائم الصهيونية بحق البرلمانيين الفلسطينيين إلى دائرة الخطوات العملية ضد هذا الاحتلال وصولاً إلى وقف جرائمه وانتهاكاته بحق النواب وإنهائها .
يذكر أن النائب عبد الجابر فقهاء ممثل كتلة التغيير والإصلاح عن محافظة بيت لحم قد اختطف عدة مرات في سجون الاحتلال ، وتم اختطافه كغيره من النواب بتاريخ 29/6/2006 وتم الحكم عليه لمدة 26 شهرا ، ثم أفرج عنه ليتم اعتقاله مرة أخرى في 5 يناير 2009 حتى يومنا هذا.