دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشعب الفلسطيني للتصعيد الميداني والاشتباك مع الاحتلال في مواقع التماس وتنظيم المسيرات الحاشدة في كافة المناطق دعماً لصمود المقدسين، ودفاعاً عن عربة القدس وهويتها ومقدساتها.
وأشادت الجبهة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه برسائل التحدي للمقدسيين اللذين يتصدون ويفشلون مخططات الاحتلال بحق المدينة والمسجد الأقصى، موضحة أن النع والإجراءات القمعية لم تستطع النيل من عزيمتهم وتمسكهم بقدسهم.
وطالبت سكان مدينة القدس بالتمرد والعصيان المدني ضد إجراءات الاحتلال ومن بينها عدم التعامل مع البوابات الالكترونية التي وضعتها على مداخل المسجد الأقصى.
ورأت في التصعيد الصهيوني ضد مدينة القدس وخصوصاً المسجد الأقصى محاولة لترسيخ وقائع على الأرض وتنفيذ مخططاته بالتقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى
وحذرت الجبهة من محاولات الاحتلال إلى تحويل ما يجري في القدس والمسجد الأقصى إلى صراع ديني مستهدفاً الحق التاريخي لشعبنا في المدينة، مؤكدة أن الصراع مع هذا الاحتلال الاستيطاني الكولنيالي العنصري هو صراع وجود لن ينتهي إلا برحيله عن فلسطين.
ودعت الجبهة السلطة إلى ممارسة دور جاد وفعّال حيال التطورات الخطيرة في مدينة القدس داعية إلى توفير كل أشكال الدعم المالي والسياسي للمدينة وأهلها، ومن بينها ضرورة التوجه للمؤسسات الدولية من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار اليونسكو الأخير والذي أكد على أن "إسرائيل" محتلة لمدينة القدس، مما يؤكد على أحقية شعبنا ومشروعية مقاومته وتصديه لهذا الاحتلال.