حزيران الماضي: استشهاد 16 مواطن واعتقال 250

الضفة الغربية – الرسالة نت

استشهد 16 مواطناً فلسطينياً خلال شهر حزيران المنصرم، كان من ضمنهم ثلاث شهداء من الضفة الغربية، احدهم اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد والأخر أسير توفي داخل السجون الإسرائيلية، والثالث توفي نتيجة تعرضه لعملية دهس من قبل جيب عسكري إسرائيلي والشهداء.

وذكرت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الانسان في تقرير وصل "الرسالة.نت" نسخة منه أسماء الشهداء وهم:المواطن "مازن نعيم الجمل" 48 عام من مدينة الخليل استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها بعد دهسه من قبل جيب عسكري إسرائيلي، المواطن "زياد محمد بدوي الجولاني" 41 عام من مخيم شعفاط قرب القدس والذي اغتيل بدم بارد من مسافة قصيرة جدا برصاصتين أطلقهما عليه احد أفراد جنود الوحدة الخاصة في وادي الجوز اثر مصادمات وقعت بعد صلاة ألجمعه بتاريخ 11/6/2010.

كما استشهد المواطن الأسير "محمد عابدين" 37 عام من العيزرية قرب مدينة القدس حيث استشهد في سجن معبار الرملة وكان قد اعتقل قبل 18 شهرا من استشهاده بتهمة دهس اثنين من أفراد الشرطة الإسرائيلية وينتظر محاكمته.

وأشار تقرير التضامن الى استشهاد 13 مواطنا في قطاع غزة هم: المواطن "شعيب الاسطل" 20 عام والمواطن "حمادة شهوان" 19 عام وكلاهما من مدينة خان يونس، المواطن "عرفات عيد" والمواطن "علاء غنام" والمواطن "هايل القاضي" وهم من مدينة بيت لاهيا، المواطن "حمادة ثابت" 20 عام والمواطن "إبراهيم ألوحيدي" 25 عام والمواطن "فايز ألفيلي" 21 عام والمواطن "محمد قويدر" 28 عام وجميعهم من مدينة غزه.

ومن بين الشهداء أيضا المواطن "عامر عطوة أبو حدايد" 23 عام والمواطن "محمد أبو صهيبان" 20 عام والمواطن " بسام إبراهيم بدران" 32 عام ومواطن أخر مجهول الهوية وجميعهم من مدينة رفح، والجدير ذكره أن تسعة من شهداء القطاع تم اغتيالهم بقصف مدفعي إسرائيلي متنوع فمنهم من تم استهدافه بحجة أنهم مقاومين كما حصل في مناطق بيت لاهيا، ومنهم من تم قصفه قبالة شواطئ غزه ، وآخرون سقطوا في قصف إسرائيلي مركز على مدينة رفح استهدف الأنفاق الفلسطينية على طول الحدود مع مصر.

المعتقلون .. بينهم ثلاث نساء

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملاتها الاعتقالية خلال شهر حزيران الماضي حيث اعتقلت أكثر من "250" مواطناً، وقد تميزت حملات الاعتقالات خلال الشهر المنصرف بتصاعدها بحق الفلسطينيين المقدسيين حيث تم اعتقال عشرات الصبية المقدسيين وبالتحديد في حي سلوان بهدف ترهيبهم وترهيب أهالي الحي الذي يقطنون بأنهم مهددون بأطفالهم إذا ما وقفوا أمام القرارات التهويدية الاستيطانية التي تمارس في هذا الحي.

وكان من بين من اعتقلتهم قوات الاحتلال ( 38 ) طفلاً من شتى مناطق الضفة الغربية ممن تقل أعمارهم عن سن الثامنة عشر،  20 منهم في حي سلوان في مدينة القدس إضافة إلى اعتقال ثلاث نساء هم:

المواطنة "عايدة الديسي" اعتقلت أثناء مشاركتها في مسيرة نظمت في مدينة القدس احتجاجا على اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على أسطول الحرية وهي نقابية فلسطينية في اتحاد العمال وزميلتها المواطنة "عبير أبو خضير"، إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال خلال الشهر المنصرم أيضا المواطنة "إيمان بدر اخليل" 33 عاما من بيت أمر قرب الخليل على "حاجز عصيون" جنوب بيت لحم خلال تنقلها عبره وتم نقلها إلى منطقة مجهولة.

وتجدر الإشارة إلى إقدام سلطات الاحتلال على اعتقال عشرات الفلسطينيين العمال من داخل الخط الأخضر خلال الشهر المنصرم بدعوى عدم حيازتهم تصاريح عمل من من كانوا يتواجدون في أراضي الداخل حيث تم اعتقال أكثر من " 400 " عامل فلسطيني وتم تحويلهم إلى السجون الإسرائيلية.

من جانبها دانت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان استمرار القتل الذي تنتهجه دولة الاحتلال وتنظر بخطورة بالغة إلى استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وحقه في الحياة كباقي البشر، وتنظر بعين الخطورة إلى استمرار انتهاج الاحتلال لعمليات التصفية الجسدية والاغتيال خارج نطاق القانون، وتدين تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية المستمرة بحق المواطنين.

ودعت المؤسسة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى تحمل مسؤولياتها والعمل على إلزام دولة الاحتلال بوقف عن هذه الانتهاكات والعمل على تحمل مسؤولياتها القانونية و الأخلاقية كدولة احتلال تجاههم كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية وضمنتها لهم والعمل الفوري على إطلاق الأسرى المرضى والأطفال والنساء ومن مضى على أسره أعوام عديدة منهم  .

 

البث المباشر