أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعيين الجنرال فرانسوا لوكوانتر رئيسا جديدا لأركان الجيوش، وذلك عقب استقالة بيير دوفيلييه صباح اليوم الأربعاء بسبب خلاف حاد مع الرئيس بشأن تقليص موازنة وزارة الدفاع.
وشغل رئيس الأركان الجديد قبل تعيينه منصب رئيس الديوان العسكري لرئيس الحكومة إدوارد فيليب، وأشاد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستانر بخبرات الجنرال لوكوانتر وتجاربه الميدانية، وقال إنها "مهمة بالنسبة لنا".
ويأتي تعيين لوكوانتر بعد خلاف حاد بين ماكرون ودوفيلييه على تقليص نحو 850 مليون يورو من موازنة وزارة الدفاع، وتبادل للتصريحات بينهما بشأن الخلاف خلال الأيام الماضية.
واندلع خلاف حاد الأسبوع الماضي بين الرجلين بعد شهرين فقط على انتخاب ماكرون بينما كانت فرنسا تستعد للعرض العسكري لاحتفالات يوم الباستيل في 14 يوليو/تموز الجاري الذي حضره الرئيس الأميركي دونالد ترمب بصفته ضيف شرف.
وتركز الخلاف بين الرجلين على تخفيض موازنة الدفاع في فرنسا، الأمر الذي رفضه رئيس الأركان، وكان يفترض أن يلتقي رئيس الأركان بالرئيس ماكرون بعد يومين، ويبدو أنه استبق قرار الرئيس تخفيض الميزانية بالتنحي عن منصبه.
وفي بيان إعلان الاستقالة قال دوفيلييه إنه حاول الحفاظ على قوة دفاع فرنسية قادرة على القيام بمهامها في حماية فرنسا والفرنسيين ودعم طموحات بلاده التي تتزايد صعوبتها في إطار القيود المالية المفروضة عليها، لكنه لم يعد قادرا على الاستمرار في ذلك، ولهذا قدم استقالته.