الرسالة نت
الشاعرة
ليلى محمود جادالله
ستون عاماً
زد عليها
تسعة
تلك السنون
الباليات بخاطري
وحمامة
طافت بعيني تلثم
مدناً
تعطرها الدماء بناظري
ووسادة
باتت يقبلها الثرى
كانت وأمي
تخططان لحاضري
تلك الديار
كم عهدنا فرحها
هي ذي الديار
قد سباها قاهري
ترنو إليَ
الشوق يأسر نبضها
أماه
هاكِ الروح
قلبي عاذري
ستون عاماً
زد عليها
تسعة
تلك الجروح النازفات بخاصري .