بقلم: هبة علي
صخب صخب
وعاشق ولهان
بدروب الآمال
بل بحب الرمال
لا ادري كم علي أن انتظر
ولكني سأنتظر
وأنا لا أمل الانتظار
قصدت شارع البلدة القديمة
ولكني تهت في خواطرها
هل هذه هي ...
شككت العنوان
نعم ذلك هو لم يتغير منذ ستين عاما
رحلت بل سألت فلم أر سوى غيمتين تتحدثان عن شجار أمس
وكيف الجندي أطلق النار عليهما, كانا معصوبي العينين
حول الباب,
فاض الغبار ينتقم وأخمدوه...
لم افهم شيئا
ذهبت قاصدة إلي مسحت هاتفي من هناك
مجرد " لخبطات " على جدران المدينة
تستصرخ انجدينا
أقسمت أني سأساعدها
وما أن اقتربت
اخترقتني رصاصة
ومزقتني
وانتشر الدماء حاملا اسمي..
على أرصفة الطرقات