كشف الناشط المقدسي والمختص في شؤون القدس جمال عمرو، أن الاحتلال يحاول استغلال الأحداث الأخيرة وإغلاق المسجد؛ لإكمال باقي عمليات المسح في المسجد الأقصى والتي لم يستطع الوصول إليها في السابق لحساسيتها وصعوبة إدخال المعدات الثقيلة لإجرائها.
وأكد عمرو في تصريح لـ"الرسالة نت" مساء الأحد، أن المسجد الأقصى كان مسار بحث معمق جدا لدى حكومة الاحتلال قبل احتلاله عام 1967 بعد أن كانوا يرسلون بعثات تحت مسميات مختلفة تعمل لصالح الاحتلال لإجراء عمليات مسح كامل للمسجد.
وقال:" إن الاحتلال هاجم جميع مكونات الأقصى عبر فرقه المختلفة، مضيفا: "من كان لديهم هدف أثري هاجموا الاثار ومن لديهم هدف تلمودي هاجموا المخطوطات وبحثوا أين ستبنى القواعد الأساسية للهيكل".
وتابع عمرو "الاحتلال أدرك وجود قوة ناشئة وحية تدافع عن المقدسات وخشية أن تعطل تلك القوة مشاريعه فذهب للدفع بها دفعة واحدة بعد حشد كل طاقاته المالية واكتمال جميع عناصره بغطاء سياسي ومالي من أمريكيا وغطاء من بعض الدول العربية".
وأشار إلى أن الاحتلال دفع كل عناصر القوة للميدان بغرض تحقيق المشاريع الاستيطانية ذات الأهداف التهويدية وبناء الهيكل تحت المسجد الأقصى المبارك.
ونصبت سلطات الاحتلال فجر اليوم الأحد، عددا من كاميرات المراقبة قبالة باب الأسباط. وأفاد شهود عيان بأنه جرى تركيب الكاميرات على بوابة حديدية ضخمة.
ولليوم الثامن على التوالي يرفض الفلسطينيون في مدينة القدس الدخول إلى المسجد الأقصى من البوابات الإلكترونية التي وضعتها شرطة الاحتلال على مداخل المسجد.