قرر مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، ليلة الثلاثاء، استبدال البوابات الإلكترونية التي نصبت على أبواب الحرم القدسي الشريف، بكاميرات ذكية.
وأفادت القناة العبرية السابعة، بأنه تمّ البدء بنصب الكاميرات، خلال الليل، عند باب الأسباط.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن قرار الكابينيت صدر بعد مقترح قدمته الشرطة الإسرائيلية؛ لحل الخلاف، وإنهاء الأزمة، ويقضي باستبدال البوابات بفحوصات أمنية بواسطة تكنولوجيا متطورة (الكاميرات)، إضافة إلى تدابير إضافية لضمان سلامة الزوار والمصلين في البلدة القديمة والحرم القدسي الشريف.
وأوضحت القناة السابعة أنه تمّ تخصيص ميزانية قرابة 100 مليون شيكل؛ لتنفيذ مخطط نصب الكاميرات، خلال مدة 6 أشهر.
وأفادت مصادر عبرية بأن الشرطة "الاسرائيلية" اجتمعت مع 4 شركات أمن عالمية؛ من أجل بحث حلول أمنية مناسبة وبديلة عن البوابات الالكترونية في الأقصى.
وأشارت إلى أن الشرطة بدورها عرضت الحل أمام الكابينت، وهو تكثيف نشر كاميرات ذكية لكشف المعادن.
وبيّنت المصادر أن الكاميرات الذكية قادرة على كشف كل ما يتم اخفاؤه داخل جسد الشخص من أشياء مستورة، مؤكدةً أن الكاميرات سيتم نصبها ليس فقط في المسجد الأقصى، وإنما في جميع ارجاء البلدة القديمة كلها.
وأكدت أن هذه الكاميرات ذكية جداً، والأكثر تقدماً في العالم، وهي باهظة الثمن.