قالت القناة العبرية الثانية إن الجيش الإسرائيلي قرر رفع حالة التأهب لجمعة يوم غد؛ رغم قرار إزالة بوابات التفتيش وكاميرات المراقبة والجسور في المسجد الأقصى.
وذكرت القناة الثانية، الخميس، أن الجيش أبقى على 5 كتائب منتشرة في الضفة الغربية؛ "للتصدي للمسيرات التي دعت إليها الفصائل الفلسطينية".
وأضافت: "يبدو أن إسرائيل تحاول بالفعل خفض النيران والتوتر قبل صلاة الجمعة القادمة، كما تخشى من تصاعد الأوضاع وتوسع الاحتجاجات في الضفة والقدس؛ على الرغم من قرار إزالة بوابات التفتيش وكاميرات المراقبة والجسور".
ونقلت عن قائد شرطة منطقة القدس، اللواء ياروم هلفي، قوله "إن الأوضاع بهذا الإجراء عادت إلى الواقع قبل الهجوم، قبل أسبوعين كما أنه لم تطرأ اي تغييرات على التفتيش الأمني".
وأضاف هلفي أن "القرار المتعلق بإزالة الكاميرات قد اتخذ في ضوء حقيقة الاحتياج الأمني في الوقت الراهن، لكن تبقى الاستعدادات الامنية حاضرة خوفا من تصاعد الامور بشكل مفاجئ يوم الجمعة المقبل".
وذكر أن الجيش والشرطة يستعدون لاشتباكات في نهاية الاسبوع في الضفة والقدس الشرقية، "ويرجع ذلك جزئيا لدعوة حماس لعقد مظاهرات غضب، ولذلك فقد تقرر تعزيز مناطق الضفة بـ 5 كتائب لمنع التصعيد المحتمل والاضطرابات والهجمات".
وأشار إلى أن سيجري وضع الشرطة وحرس الحدود في حالة بقاء على أهبة الاستعداد في المنطقة المتاخمة للأقصى والمدينة القديمة.
وقالت القناة الثانية إن الأيام الأخيرة شهدت زيادة كبيرة في عدد الاعتقالات؛ "بسبب زيادة كبيرة في الإخطارات الأمنية باحتمال وقوع هجمات، حيث اعتقل عدد غير قليل من الإرهابيين المحتملين والمحرضين على الشبكات الاجتماعية"، وفق تعبيرها.