غزة – الرسالة نت
اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي أن لقاء رئيس الوزراء د. سلام فياض مع وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك المزمع عقده ظهر اليوم الاثنين، بأنه لقاء أمني بامتياز.
وقالت الجهاد في بيان صحفي انه اللقاء يندرج في سياق الأجندة "التي ينفذها سلام فياض بعيداً عن مصالح شعبنا وأولوياته".
وقال البيان "إن الحديث عن بحث موضوع الحصار على غزة هو تضليل محض، لأن من ارتكب جريمة القرصنة بحق المتضامنين على متن أسطول كسر الحرية لا يمكن أن يرفع الحصار عن غزة. بل إن هذا اللقاء هو تجميل للقاتل (باراك) وغسل ليديه من جرائمه بحق أبناء شعبنا وبحق سفن التضامن".
واضاف " ذهاب سلام فياض إلى هذا اللقاء المباشر مع العدو، يكشف مجدداً عن خطورة دوره ودور حكومته الوظيفي، ويكشف أيضاً عن حالة انفلات سياسي وتناقض مع مواقف منظمة التحرير الفلسطينية المعلنة".
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنه لا يوجد أية مسوغات للقاء رئيس وزراء حكومة فتح سلام فياض بوزير الحرب الصهيوني "ايهود باراك"، داعيةً المعنيين بها بالإقلاع عن هذه السياسة الضارة بشعبنا وقضاياه الوطنية.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه الاثنين :"في ظل فشل المفاوضات غير المباشرة، التي يديرها مبعوث الرئيس الأمريكي ميتشل بعد أن حذرنا من ذلك مسبقاً، بسبب استمرار الاستيطان وتصاعده في القدس وفي مختلف مناطق الضفة وبخاصة في الأغوار، وفي ظل استمرار الحصار على قطاع غزة الصامد".
وتساءلت الجبهة :"هل يأتي هذا اللقاء تمهيداً للعودة للمفاوضات المباشرة، وهل هو تقدمه لإنجاح لقاء نتنياهو ـ اوباما؟"، مضيفةً:" نرى في هذه اللقاءات، خدمة لسياسة الاحتلال، وممارساته الاستيطانية والتهويدية، واعتداءاته المتكررة على شعبنا ولتنكره للشرعية الدولية وقوانينها ".
من ناحيتها، اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية لقاء فياض- باراك استمرارا لمسلسل التعاون الأمني الكامل مع الاحتلال، وإصرارا من حكومة رام الله على أن تظل تمارس الوكالة الأمنية الحصرية للعدو الصهيوني، داعيةً حكومة رام الله اللاشرعية إلى التوقف عن العبث والاستهتار بمعاناة شعبنا وحقوقه الوطنية.
واستنكرت الحركة بشدة هذا اللقاء، مؤكدةً أنه لا يوجد أي مبرر لعقده، وأن المبررات التي تسوقها حكومة رام الله هي مبررات واهية ومحاولة خداع لشعبنا الفلسطيني.
وقالت الأحرار في تصريح صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه :"يأتي اليوم لقاء فياض بوزير الحرب الصهيوني ايهود باراك في إطار حرص فياض على تقديم فاتورة إنجازاته الأمنية في محاربة أبناء شعبه، إضافة إلى استمرار التنسيق والتشاور والتعاون للقضاء على ما تبقى من أشكال المقاومة".