قائمة الموقع

أميون في مدارس الثانوية.. طرق علاج خاطئة وإمكانيات ضعيفة

2017-07-30T05:56:49+03:00
صورة ارشيفية
الرسالة نت- رشا فرحات

يبدو الطفل محمود ابن الصف السادس عادياً جداً، ولا يظهر عليه أي علامات لقلة الوعي، لكنه لا يقرأ بشكل سليم، بل إنه حينما قدم إلى مركز "اومنس" لتعليم القراءة والكتابة حيث قابلناه، تعذر عليه معرفة الحروف كما حدثتنا معلمته رشا مشتهى، والتي وصفت حالته قائلة: "أتى محمود إلى المركز وهو يجهل الحروف تماماً ولكنه تعلم خلال شهرين من التركيز والعلاج الفردي كيف يميز الحروف، وبدأ بالتدرب على القراءة".

وحينما سألنا المعلمة، هل سبق لمحمود أن رسب، أجابت: لا، وهو ما فاجأنا، وطرح الأسئلة الملغمة، فكيف يمكن أن يصل الطفل إلى الصف السادس ويترفع تلقائياً كل هذه السنوات، وهو لا يستطيع حتى تهجئة الحروف ؟!.

ويشاطر محمود ذات المعاناة حالات كثيرة من الطلبة، ومنهم طالبة في الصف العاشر "الأول ثانوي"، ولا تستطيع القراءة والكتابة مطلقاً، كما أخبرتنا المعلمة الهام أبو سيدو وهي صاحبة مركز لدروس التقوية، وقد قابلت أمها وعرفت ظروفها المحيطة بها، حيث كانت تعاني من ظروف نفسية بسبب مشاكل بين أبويها في العائلة ما أدى إلى عدم استقرار الفتاة لعدة سنوات.

معلمة: هذه الفئة تمثل ثلث عدد الطلاب الذين أعلمهم

وتضيف المعلمة: "حاولت إعطاء الفتاة دروس تقوية لكنها كانت محبطة ومصابة باليأس، وأصرت على ترك المدرسة، مع أنها تتمتع بقدرات ثقافية عامة عالية، لدرجة أنها تعطي دروسًا توعوية في المسجد، لكنها للأسف لا تقرأ ولا تكتب".

هذا الحال في المدارس الحكومية، حيث قانون الترفيع الآلي معتمد للصفوف الأساسية الأولى في المرحة الابتدائية وفق آخر نسخة من أسس النجاح والرسوب في جميع المراحل الدراسية والتي اعتمدتها الإدارة العامة للتعليم العام في وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي وذلك للعام الدراسي 2014 -2015 وما زالت معتمدة.

ولكن حسب مقابلات معدة التحقيق فإن معظم الأطفال الذين التقت بهم الرسالة هم فوق الصف الرابع الابتدائي ولديهم مشاكل كبيرة في القراءة ولم يرسبوا في أي عام دراسي !.

دراسة واحدة

وفي بحثنا عن دراسات وأبحاث توضح لنا واقع هذه المشكلة اكتشفنا أن وزارة التربية والتعليم لم تقم بأي دراسات أو إحصائيات للوقوف على المشكلة ووضع الحلول لها!، فلم نجد سوى دراسة واحدة للدكتور شاهر ياغي رئيس التعليم الخاص في وكالة الغوث، وهي دراسة باللغة الإنجليزية قام بها على عينة من مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في قطاع غزة، حيث تكون مجتمع الدراسة من عشر مدارس تم اختيارها بطريقة عشوائية حيث شكل مجتمع الدراسة 1685 طالبًا وطالبة من المرحلة الابتدائية العليا (الرابع، الخامس، السادس) من الطلبة الذين حصلوا في الاختبار النهائي على درجة أقل من 30 من 60 وذلك للعام الدراسي 2006-2007، ولا يعانون من إعاقات صحية أو جسدية أو حسية.

وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود أعداد كبيرة في العينة من الطلبة متدني التحصيل ممن يعانون من صعوبات التعلم حيث بلغ عدد الطلبة الذين يعانون من نوع واحد على الأقل من أنواع صعوبات التعلم 62،8% والطلبة الذين يعانون من اضطراب عمليات القراءة 46،4% والذين يعانون من اضطراب عملية الكتابة 27،9%، أما الذين يعانون من اضطراب عمليات الحساب 40،2%، وبلغت نسبة الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم في المواد الأساسية (القراءة، الكتابة، الحساب) حوالي 27،1 % بالإضافة الى ذلك بلغت نسبة متدني التحصيل الذين يعانون من أي نوع من أنواع صعوبات التعلم 37،2%.

وبعد تعميم النتائج على جميع طلاب مدارس وكالة الغوث، أظهرت الدراسة أن حوالي 19% من مجموع الطلاب لديهم على الأقل نوع واحد من أنواع صعوبة التعلم، فحوالي 14% لديهم صعوبات في القراءة، و15% لديهم صعوبات في الكتابة، و13% لديهم صعوبات في عملية الحساب، 8% يعانون من اضطراب صعوبات التعلم الشامل.

وكالة الغوث

وهكذا، فالحال في مدارس وكالة الغوث ليس بالأفضل، فقد وصلت "الرسالة" ورقة مكتوبة من المعلم "س.أ" والذي كتب فيها: "لا أبالغ إذا قلت إن هناك أميين وهم في صفوف الدراسة، بسبب الترفيع الآلي، ولدينا طلاب في الصف السابع والثامن لا يعرفون حتى كتابة أسمائهم في ورقة الامتحان وكثير من المعلمين يعطون الأبناء فرصة لتسريحهم من الدوام لعدم قدرتهم على التعاطي والتعامل معهم بحزم لأن قوانين الوكالة تمنع العقاب، ويكفي أن يأتي الطالب لامتحانات نهاية العام حتى يعتبر ناجحًا!".

وفي هذا العام كما قالت لنا إحدى معلمات وكالة الغوث، ازدادت عمليات الترفيع سوءًا حينما تأجلت توزيع شهادات مدارس وكالة الغوث من يوم الخميس التاسع من يونيو إلى يوم الثلاثاء الثالث عشر من يونيو- 2017 لنتفاجأ بأن الوكالة أخذت قرار ترفيع معظم طلبة الصف التاسع ممن كنا قد رسبناهم في النتائج النهائية.

أبو ركاب: علاج هذه الحالات يتطلب علاجاً فردياً

إحدى المعلمات في وكالة الغوث أيضًا قالت للرسالة، أن هناك أوامر عليا بأن نرفع معظم الطالبات في الصف الثامن حتى ينتقلوا إلى المدارس الحكومية، حتى أننا نقوم نعدل العلامات والإجابات على ورقة الامتحانات حتى تحصل الطالبة على علامات تؤهلها لدخول المدرسة الثانوية.

ويعد امتحان الدور الثاني "قرصة ودن" للطالب كما قالت المعلمة "ن، ج"، وهي أحد المعلمات في المدارس الحكومية، حيث أخبرتنا أنه بمجرد أن يأتي الطالب لحضور امتحان الدور الثاني ويكتب اسمه يعتبر ناجحًا حتى لو لم يكتب أي إجابة على أي سؤال، وهذا ما يعمم علينا بالفعل في المدارس كافة.

وتتساءل إحدى المعلمات: "لماذا لا تقوم وكالة الغوث بعمل مشاريع علاجية في الصيف لهذه الفئة التي تعاني من صعوبات في القراءة والكتابة، والتي تصفها بأنها صعوبات يمكن علاجها، ثم تتساءل: تقول الإدارة إنه لا إمكانيات لتعليمهم بالطريقة الحديثة الصحيحة المتماشية مع حالتهم في حين يتم رصد ميزانيات طائلة لألعاب الصيف"؟!

وذات المعلمة تطرح تساؤلًا على المدارس الحكومية أيضاً، لماذا لا تستغل الخريجين في إجازة الصيف لعمل دروس تقوية لحالات الأطفال المعدومة مقابل أن يعطوهم شهادات خبرة في مجالاتهم، الكثير من الخريجين باتوا اليوم يبحثون عن فرصة للتطوع لزيادة خبراتهم ونحن نحتاجهم جدًا لحل مشاكل كثيرة في نظام التربية والتعليم.

قوانين تعمم

أحد معلمي وكالة الغوث أيضا قابلنا وشرح لنا وجهة النظر المعممة على معظم المدارس قائلاً: ما حدث أن الوكالة حددت من بداية العام الدراسي، حيث عممت علينا كمعلمين أسس للنجاح والرسوب وجعلت ذلك معتمدا على نجاح الطالب في المواد الدراسية الأساسية وكل من يرسب في مادتي اللغة العربية والرياضيات معًا يعتبر راسبًا ومن يرسب في ٤ مواد غيرهما يعتبر مكملا حتى لو كانت إحداهن (اللغة العربية والرياضيات).

ومن يرسب في أكثر من ذلك يعد راسباً، لكن إدارة التعليم في الاونروا فوجئت قبل نهاية العام الدراسي بشرط جديد وضعه المسؤولون الأجانب في الاونروا بأن تكون نسبة الرسوب صفر في المئة، ومع تشدد إدارة الوكالة في غزة اتفقوا على أن تكون ١% على أن تصحح الامتحانات وترصد الدرجات دونما أي تعديل وبعدها يتم ترفيع الطلاب بنسب محددة، حيث تكون نسبة الرسوب ١ % وباقي الرسوب يخضعون لامتحانات الإكمال!.

ويضيف مستنكراً: إدارة الوكالة في غزة رفعت النسبة لأكثر من ذلك فجعلتها قرابة ٢% على أن ينجح الباقي بعد امتحانات الإكمال مما سبب غضبًا للمسؤولين الأجانب والذين بدورهم اوقفوا عملية إصدار الشهادات والتي كانت مقررة بتاريخ 8/6 وتم تأجيلها ل ١٣ / ٦ وتم اعتماد نسبة بين 1و 1.4% على مستوى القطاع وتم ترفيع باقي الطلبة بحيث أصبحت بعض المدارس فيها نسبة الرسوب 0.40%".

ويشرح وجهة نظره قائلاً: "مثلا مدرستي رسب فيها بعد التعديل والترفيع ٤ طلاب فقط، ودخل مرحلة الاكمال ٣٧ طالبا فقط من أصل ٩٥٠ طالبًا علمًا بأنه في العام الماضي رسب فيها قرابة ٣٠ طالبًا ودخل مرحلة الإكمال أكثر من ٢٠٠ طالب، وحتى الأطفال الذين يعانون من مشكلات عقلية وصعوبات بالغة في التعلم تم ترفيعهم آلياً".

ويضيف المعلم: "هناك الكثير من الأمثلة على سياسة الترفيع الآلي التي تأتي هذا العام بعدما أعلن مدير عمليات الوكالة أنه لن يلتزم في العام القادم بالاتفاق الموقع مع اتحاد الموظفين بخصوص تشكيل الطلاب داخل الفصول حيث إنه تم الاتفاق قبل عامين على أن يكون متوسط الطلاب داخل الفصل في القطاع ٣٩، ملوحًا إلى أنه قد يصل المتوسط لأكثر من ٤٥ طالبًا، وكل ذلك يفاقم من مشكلات التعلم!"

وحفاظاً على حق الرد، حاولت معدة التحقيق التواصل مع رئيس برنامج التربية والتعليم في وكالة الغوث فريد أبو عاذرة ولكن محاولات الوصول إليه فشلت بعد انتظار رد رسمي من وكالة الغوث لفترة وصلت إلى شهر.

لماذا الترفيع

وربما إذا تحدثنا عن صعوبات التعلم نتعجب من أن معظم عينات التحقيق التي قابلناها من الأطفال هم أبناء المرحلة المتوسطة أو الثانوية، ومعظم هؤلاء الأطفال نجحوا في كل المستويات الدراسية من الصف الأول حتى وصولهم إلى المرحلة المتوسطة، كيف حدث ذلك؟! مع دسامة المنهاج الفلسطيني وصعوبة الامتحانات وإجبار المدرسة الطالب على قراءة ورقة الاختبار وحده من الصف الرابع الابتدائي خصوصاً في مدارس وكالة الغوث، فكيف يجتاز الطفل كل هذه السنوات ثم يصل إلى المرحة المتوسطة والثانوية بنجاح ؟!.

الدكتور محمد صيام مدير دائرة التعليم العام في وزارة التربية والتعليم يفسر للرسالة هذا الأمر وفق القانون المتبع في الوزارة، حيث يقول: "وفق النظام والقانون الموضوع بين أيدينا نحن نتبع نظام تقييم الطالب للمبحث الواحد، وذلك من الصف الأول للرابع"، منوها أن هناك اتفاقًا أيضا مع وكالة الغوث في وضع أسس النجاح والرسوب.

وبالنسبة لنظام الرسوب، يضيف صيام: "من الصف الرابع للعاشر يرسب الطالب مرتين، ومن ثم يرفع تلقائياً، ولكننا نعمل الآن على تحديث النظام، وهناك مناقشات ليصبح الرسوم مرة واحدة فقط!".

ويلفت صيام إلى أنه حتى من يمتلك مشكلة عقلية يرفع تلقائياً حسب المادة العاشرة من قوانين النجاح والرسوب، موضحا أن الوزارة لا تستطيع أن ترفض قبول أي طالب في مدارسها ومن حق كل طالب أن يتعلم كغيره من الطلاب.

طرق العلاج

تفسر حالات صعوبات التعلم في هذه الحالة وفق الأخصائيين النفسيين بعسر التعلم أو صعوبة التعلم، وهو مصطلح عام يصف التحديات التي تواجه الأطفال ضمن عملية التعلم، ورغم أن بعضهم يكون مصاباً بإعاقة نفسية أو جسدية إلا أن الكثيرين منهم أسوياء، إلا أنهم يظهرون صعوبة في بعض العمليات المتصلة بالتعلم: كـالفهم، أو التفكير، أو الإدراك، أو الانتباه، أو القراءة (عسر القراءة)، أو الكتابة، أو التهجي، أو النطق، أو إجراء العمليات الحسابية.

ومن خلال البحث في مشاكل الأطفال الذين يعانون من صعوبة التعلم، اكتشفت "الرسالة" أن صعوبة التعلم لا يعرف أسبابها كثير من الآباء، لذلك يتم التعامل معها بشكل خاطئ، فالطفل يتعرض من قبل المدرسين للقمع وقلة الاحترام لأنه لا يمتلك قدرات كغيره من أبناء الصف، والأهل يبحثون فقط عن النجاح والترفيع حتى لو كان آلياً، خجلا من أن يكون ابنهم راسباً أمام الآخرين.

وعن العلاج الذي يستخدمه أبو ركاب يفضل العلاج الفردي لأن كل حالة مختلفة عن الأخرى، ويمكن أن نعزز ذكاء الطفل، وحتى الطفل العبقري لو أهملناه يمكن أن يصبح أقل ذكاء.

صيام: حتى من يمتلك مشكلة عقلية يرفع تلقائياً

ويؤكد أبو ركاب أن صفوف المعالجة ودروس التقوية في المدارس بشكل جماعي مضيعة للوقت، لأن علاج مثل هذا الطفل يتطلب علاجًا فرديًا، للاطلاع على ظروف الطفل العقلية والعائلية ومعرفة الأسباب الحقيقية لكل طفل على حدا ثم دمجه في صفوف العلاج الجماعي أو دروس المساندة.

من حديث "الرسالة" مع أبو ركاب اكتشفنا أن المشكلة بالأساس مشكلة نفسية، تحتاج لعلاج منفصل، ولا تحتاج فقط لتكثيف الدروس أو إعطاء الطفل دروساً إضافية من ذات المنهج!.

إمكانيات ضعيفة

محمود مطر مدير عام الاشراف والتأهيل التربوي بوزارة التربية والتعليم أكد للرسالة بأن هناك فرقًا بين صعوبات التعلم وضعف التحصيل، ونحن لدينا إشراف على الطلاب كافة، ولدينا مشروع الأمل لتعليم القراءة والكتابة ونعمل معهم في إطار علاجي، ولكن في التربية الخاصة هناك استهداف للإعاقات والقدرات العقلية والنفسية المنخفضة جدا، ويحتاج لبرنامج محدد ومعونات تربوية، وهناك فحص يتعرض له الطالب، ويوجد في بعض المدارس معلم تربية خاصة وليس كل المدارس، وهناك ما يسمى غرفة" المصادر" وهي مجهزة بمعونات تربوية لمساعدة الطلاب وللعمل مع الطلاب في اطار لا منهجي خارج المنهج للمساعدة في علاج بعض الحالات من خلال المهارات التربوية الخاصة لتحديد المشاكل، وفي الغالب يقوم جهاز العمل بعمل إرشاد ودعم نفسي للطالب من خلال الألعاب والمجسمات والشريحة الأوسع التي نعمل عليها هي شريحة ضعاف التحصيل والتي نستهدفها بشكل أوسع وهم الطلبة الذين لديهم ضعف تحصيل".

وحسب شرح خالد فضة مدير قسم التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم فإن هناك ثلاث فئات يتم التعامل معهم في مدراس القطاع، ويندرجون تحت مسمى "صعوبات التعلم"، وهم فئة الأطفال المصابة بصعوبات التعلم وهم لا يعانون من أي مشكلة نفسية، والأطفال المصابون ببطء التعلم، وأخيرا الأطفال المصابون بتأخر دراسي ناتج عن الإهمال".

ويضيف فضة "الأول ليس لديه مشكلة في الذكاء، والثاني لديه مشكلة في الذكاء دون الطالب الأقل في الصف، ولكنه لا يصل للتخلف العقلي، والثالث لديه مشكلة في التكيف مع البيئة، البيت، المدرسة، المعلم".

وإذا كانت وزارة التربية والتعليم تعاني من نقص كبير في طرق العلاج، حيث إن 50 غرفة لا تستطيع أن تغطي جميع المدارس في قطاع غزة فإن وكالة الغوث وحسب آراء بعض معلميها للرسالة فإنها لا يوجد لديها أي برنامج أو نظام لمعالجة مشاكل هذه الفئة والتي تحتاج لنظام فردي في التعامل.

وفي مقابلة "الرسالة" معه، أوضح الدكتور شاهر ياغي المسؤول عن التعليم الخاص في برنامج التربية والتعليم التابع لوكالة الغوث أنه لا يوجد برنامج مخصص لعلاج صعوبات التعلم ولكن هناك برنامج وحيد بدأت الوكالة بتطبيقه على بعض المدارس وهي مراكز دعم التعلم وليست مخصصة لعلاج صعوبات التعلم، وهي عبارة عن 11 مركزًا على مستوى القطاع 5 منها فقط فيها معلمون متخصصون لتعليم من لديهم صعوبات التعلم، ونحتاج لميزانية لدعم هذا المشروع واستمراريته.

وبين القرارات غير المدروسة، والمنظومة التعليمية التي تعاني في ظل الحصار وقلة المدارس والامكانيات المتاحة لتطويرها، يبقى الطالب الفلسطيني هو الخاسر الأول.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00