قائمة الموقع

إيكاو تبحث اليوم طلب قطر فتح الممرات الجوية

2017-07-31T09:59:47+03:00
صورة ارشيفية
واشنطن-الرسالة نت

تعقد منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة (إيكاو) اجتماعا اليوم الاثنين في مقرها بمدينة مونتريال الكندية لمناقشة طلب قطري بشأن فتح المسارات الملاحية الجوية التي أغلقتها دول الحصار.

وقبلت إيكاو في وقت سابق النظر في شكوى قطر بهذا الشأن رغم الضغوط التي مارستها دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر).

وقدمت قطر ملفا مدعوما بالوثائق بشأن انتهاك دول الحصار المواثيق الدولية وتعريض أمن وسلامة الطيران للخطر بفعل قرارها إغلاق الأجواء أمام طيران القطرية الذي ينقل آلاف المسافرين من جميع أنحاء العالم.

ويعقد اجتماع إيكاو بحضور وزير المواصلات القطري ووزراء المواصلات في الدول الأربع.

ونفت وزارة المواصلات والهيئة العامة للطيران المدني القطرية في وقت سابق صحة ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) من أن دول الحصار الأربع خصصت ممرات طوارئ جوية لعبور الطائرات القطرية في أجوائها.

وأكد مسؤول في هيئة الطيران القطرية أن الدوحة لم تتسلم حتى الآن إشعارا من إيكاو يثبت صحة ادعاءات الدول الأربع بشأن فتح ممرات طوارئ.

وكانت واس قالت إن الدول الأربع خصصت تسعة ممرات طوارئ جوية ليستخدمها الطيران القطري.

وفي سياق الحصار المفروض على دولة قطر، أعلنت الدوحة أمس الأحد أن السعودية امتنعت عن التواصل معها في ما يخص تأمين سلامة الحجاج القطريين وتسهيل تأديتهم فريضة الحج هذا العام، متهمة السعودية بـ"إقحام" السياسة في شؤون الدين.

وكانت السعودية قالت في 20 يوليو/تموز الجاري إنها ستسمح للقطريين الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام بدخول أراضيها جوا فقط، وهو ما نفته الدوحة.

ففي بيان صدر مساء أمس الأحد قالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر إن وزارة الحج والعمرة في السعودية امتنعت عن التواصل معها لتأمين سلامة الحجاج وتسهيل قيامهم بأداء الفريضة، متعللة بأن هذا الأمر في يد السلطات العليا بالمملكة، وتنصلت من تقديم أي ضمانات لسلامة الحجاج القطريين.

ونفت الوزارة القطرية أن تكون أغلقت باب التسجيل للحج أمام الحجاج القطريين، معتبرة أن "هذه الأخبار الكاذبة" تنطوي على "تشويه للحقائق" من أجل وضع "العراقيل أمام الحجاج من دولة قطر إثر الأزمة التي اختلقتها دول الحصار".

ولم يتمكن 64 ألف إيراني العام الماضي من أداء مناسك الحج في السعودية بعد إخفاق الرياض وطهران في التوصل إلى اتفاق بشأن الأمن والترتيبات اللوجستية على إثر حادث تدافع أدى عام 2015 إلى مقتل أكثر من ألفي حاج، بينهم 464 إيرانيا.

اخبار ذات صلة