قال رئيس قطاع الصحة والبيئة في اللجنة الحكومية باسم نعيم " إن من شأن خطوات سلطة رام الله غير المسبوقة في فرض التقاعد الاجباري على موظفي وزارة الصحة التسبب في اغلاق العديد من المراكز الصحية وخصوصاً مراكز الرعاية الأولية".
وجاء ذلك خلال جولة تفقدية على مرافق الصحة، تفقد فيها وفد من الوزارة برئاسة رئيس قطاع الصحة والبيئة، عدداً من المستشفيات والمرافق الصحية الخاصة بالأطفال.
وتأتي هذه الزيارة للاطمئنان على صحة المرضى الأطفال وجودة الخدمات الطبية المقدمة لهم، خصوصاً في ظل الأزمات الخانقة التي يعيشها قطاع غزة بسبب اجراءات تشديد الحصار التي فرضت مؤخراً من جانب السلطة الفلسطينية على القطاع.
وأضاف نعيم خلال كلمة له أمام جمع من الأعيان في مركز شهداء الشيخ رضوان، "إن المرافق الصحية هي ملك لجميع المواطنين، داعياً إلى تكاتف الأهالي إلى جانب الطواقم الطبية لمنع المنظومة الصحية من الانهيار في ظل الاجراءات الخانقة ونوايا السلطة في فرض التقاعد الاجباري على موظفي الخدمات الصحية في قطاع غزة".
وبيّن أن من شأن خطوات سلطة رام الله غير المسبوقة في فرض التقاعد الاجباري على موظفي وزارة الصحة التسبب في اغلاق العديد من المراكز الصحية وخصوصاً مراكز الرعاية الأولية.
وأكد نعيم أن وزارته معنية باستمرار تقديم خدمات صحية شاملة وآمنة وعلى مستوى عال من الكفاءة للمواطنين، مشيراً إلى أنه لا يمكن لوزارته ترك المرضى في المرافق الصحية فريسة سهلة للموت.
كما شدد على أن وزارته لا يمكنها التفريط بالإنجازات الكبيرة التي حققتها في مستشفياتها ومراكز الرعاية الأولية والتي كان احداها التخلص من العديد من الأوبئة والأمراض المنتشرة وذلك من خلال برنامج التطعيمات والذي حقق نسبة تطعيمات وصلت إلى 100%.
ويذكر أن زيارة رئيس القطاع الصحي شملت إلى جانب لقاءه مع المخاتير العديد من اللقاءات مع مدير مستشفى النصر للأطفال د. مصطفى الكحلوت ومدير مستشفى الرنتيسي د. محمد ابو سلمية، حيث التقى المرضى والأهالي واطلًع على أوضاع كل منها ومعاناة المرضى، باحثاً سبل انهاء أبرز المشاكل والعقبات التي تعانيها.