أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رفضها عقد المجلسين الوطني والمركزي بدون توافق وطني، مؤكدة وجود اجماع حول عدم عقد الوطني وفق تركيبته القديمة، والدعوة لعقد اللجنة التحضيرية التي شكلت في لقاءات بيروت لبحث اجراء انتخابات للمجلس الوطني.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة لـ"الرسالة نت"، الأحد، إنّ "التوافق الوطني قائم على عدم العودة لصيغة المجلس الوطني القديم، وانما دعوة اللجنة التحضيرية لاستكمال إجراءات عقد الوطني".
وذكر أنه يوجد توافق وطني على "حل اللجنة الإدارية في غزة ووقف الإجراءات من قبل عباس تجاه غزة، وعودة حكومة التوافق للعمل في غزة لمعالجة قضايا الانقسام كخطوة أولى تفتح الطريق امام تشكيل حكومة وحدة، ودعوة اللجنة التحضيرية لعقد الوطني "، وفق قوله.
وأضاف أن أي انتخابات لهيئات المجلسين الوطني والمركزي بشكل تفردي وبدون توافق لا يمكن بأي شكل من الاشكال ان تكون مقبولة وطنيا.
وكان أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد فتياني قد كشف لـ"الرسالة نت" عن اتصالات تجريه حركته مع فصائل المنظمة لعقد جلستين للوطني والمركزي بدون مشاركة حماس والجهاد.
وكانت الفصائل التي شاركت في اجتماعات بيروت، قد اتفقت على إعادة عقد المجلس الوطني وفق انتخابات جديدة وأن يعقد في مكان خارج رام الله في إحدى العواصم العربية، وأن يسبق ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة جميع الفصائل.
و المجلس المركزي هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني ويختص باتخاذ القرارات في القضايا والمسائل التي تطرحها عليه اللجنة التنفيذية، مع مناقشة وإقرار الخطط المقدمة إليه ومتابعة تنفيذها.
والوطني هو بمثابة البرلمان الذي يجمع فلسطيني الداخل والخارج، ولا يعرف عدد أعضاؤه على وجه التحديد في ظل عدد التعيينات الكبيرة التي جرت في عهد الراحل ياسر عرفات.