تراجع الدولار، الاثنين، بعد مكاسب قوية في الجلسة السابقة، مع تركيز المستثمرين على بيانات التضخم، التي من المنتظر نشرها هذا الأسبوع، وقد تحدد مسار العملة في الأجل الطويل.
وانخفض مؤشر الدولار أمام سلة تضم ست عملات كبرى 0.1 بالمئة إلى 93.44، بعدما قفز 0.75 بالمئة يوم الجمعة، في أكبر صعود ليوم واحد منذ بداية 2017.
وانتشل ذلك الصعود العملة الأميركية من أدنى مستوى منذ مايو 2016، الذي بلغته الأربعاء عند 92.548.
وبلغ الدولار ذلك المستوى المتدني بعدما عززت المؤشرات الأميركية الضعيفة حالة الضبابية بشأن طموحات مجلس الاحتياطي الاتحادي بالبدء في تقليص محفظة السندات البالغة قيمتها 4.2 تريليون دولار، وتخفيف وتيرة رفع أسعار الفائدة في ظل توترات سياسية في واشنطن.
لكن بيانات التوظيف القوية يوم الجمعة ساعدت الدولار على وقف هبوطه.
وينبغي أن تؤكد بيانات أسعار المنتجين الأميركيين لشهر يوليو المنتظرة الخميس، وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الجمعة، ما إذا كانت متانة سوق العمل تمتد إلى التضخم.
وارتفع اليورو أمام العملة الأميركية إلى 1.17865 دولار، الاثنين، بعد أن هبط بأكثر من 0.7 بالمئة يوم الجمعة.
وقال خبراء في مورجان ستانلي إنهم يتوقعون هبوط العملة الأوروبية الموحدة، التي سجلت أعلى مستوى في عامين ونصف العام عند 1.19105 الأسبوع الماضي، إلى ما بين 1.1650 و1.1700 دولار، قبل أن تستأنف اتجاهها الصعودي إلى 1.20 دولار في الأيام القادمة.
سكاي نيوز عربية