الضفة الغربية-الرسالة.نت
أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس ياسر منصور أن حديث رئيس حكومة رام الله سلام فياض حول إقامة الدولة العام المقبل أنه مجرد سراب.
وقال منصور في تصريح خاص بالـ"الرسالة.نت":"إن ما يتحدث عنه فياض هو مجرد سراب ولن تكون هناك دولة طالما بقي الاحتلال موجودا على أرضنا، نحن لا نريد دولة منقوصة السيادة ودون القدس عاصمة".
وأضاف:"ليبرمان يتحدث بغطرسة وعنصرية، وقد أعلن في تصريحات سابقة استحالة قيام الدولة خلال عامين، وما يقوله الاحتلال هو ما يحصل على أرض الواقع وليس ما يقوله الجانب الفلسطيني، فالاحتلال معه القوة ويفعل ما يريد وليس ما يريده المفاوض الفلسطيني الذي لا يملك أي مصدر قوة".ووصف منصور اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة الفلسطينية بالضفة بوزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك أمس الاثنين بالعبثي والعقيم.
وقال":هذه اللقاءات لا جدوى منها ولا تجذب سوى المزيد من التعنت والقمع الصهيوني باتجاه الشعب الفلسطيني، خاصة وأنها تأتي في الوقت الذي تتعرض فيه القدس لأكبر عملية تهويد ومشاريع الاستيطان ومصادرة الأراضي ومصادرة هويات المقدسيين وتهديد النواب بالإبعاد، وهذه كلها سياسات عنصرية وهمجية صهيونية يجب التصدي لها وليس اللقاء بقادة العدو".
وكان مدير مركز الإعلام الحكومي غسان الخطيب قد أوضح أن فياض سيطالب خلال اللقاء بوضح حد للاجتياحات المتكررة للمدن والاعتقالات في الضفة الغربية، إضافة لرفع الحصار عن قطاع غزة والمطالبة بإلغاء قرار إبعاد النواب المقدسيين.
الأمر الذي نفاه النائب منصور حيث قال:"سمعنا الكثير من هذه القضايا في لقاءات كثيرة وسابقة خلال سنوات طويلة من المفاوضات العبثية، لكن ما يحدث على الأرض مغاير تماما لما يقال، والدليل على ذلك حديث ليبرمان عن استحالة إقامة دولة فلسطينية خلال عامين، وهو عكس ما يعلنه فياض من وقت لآخر".
وأكد:"الجانب الإسرائيلي لم يقدم أي شيء للفلسطينيين خلال سنوات طويلة من المفاوضات، بل ازداد الاستيطان وأقام الجدار العنصري، وماضي بممارساته الاحتلالية".
وفيما يتعلق بقضية النواب المقدسيين ومحاولة الرئيس عباس التدخل لحل قضيتهم أشار منصور:"ما نعلمه أن السياسة الصهيونية ماضية في التضييق على المقدسيين، وقائمة الإبعاد ستمتد لمزيد من الشخصيات الفاعلة والعاملة على مستوى القدس".
وأضاف:"هناك حراك سياسي لحل القضية لكن إسرائيل لا تعطي اهتمام لأي تحرك وتمضي بمخططها التهويدي للمدينة".