أطلع قيادي في حركة "فتح"، "الرسالة نت" على مجريات اجتماع اللجنة المركزية للحركة الذي عقد بالأمس في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، برئاسة محمود عباس.
وأكد القيادي الذي شارك بالاجتماع وفضل عدم كشف هويته، أن الاجتماع فشل في تحديد موعد عقد جلسة المجلس الوطني، وكذلك في فتح ملف الخليفة المحتل للرئيس "أبو مازن" في حال قرر مغادرة الحياة السياسية، بسبب مرضه الأخير.
وقال القيادي الفتحاوي:" اجتماع اللجنة المركزية بالأمس كان حافلاً بفتح الكثير من الملفات الفلسطينية والداخلية الهامة، لكن لم يخرج عنه أي قرارات رسمية تتعلق بأبرز الملفات العالقة وهي الوطني وخليفة الرئيس عباس".
وذكر أن معظم قيادات الحركة أيدت وبقوة كل الخطوات "التصعيدية" التي يتخذها الرئيس عباس ضد قطاع غزة وسكانه، وخاصة في ملف الرواتب والكهرباء والتهديد بحل المجلس التشريعي الفلسطيني.
وتوقع أن يشهد شهر سبتمبر المقبل، قرارات جديدة وحاسمة من قبل السلطة والحكومة ضد قطاع غزة، مؤكداً أن الرئيس عباس أبلغ أعضاء المركزية بالأمس بأنه ماض في خطواته ضد غزة، ولن يتراجع عنها، حتى تستجيب حركة "حماس" لشروطه.
وعقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الأربعاء، اجتماعاً برئاسة عباس، وبحضور أعضاء اللجنة، وناقشت اللجنة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وقررت تشكيل لجنتين للإعداد الكامل لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني.
كما قررت تشكيل لجنة لمتابعة وضع الموظفين في غزة إثر الإجراءات الأخيرة، والاستمرار في دعم صمود المقدسيين وتعزيز الجهد لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.