قائمة الموقع

13 أسيراً مريضاً يقبعون في "عيادة سجن الرملة"

2017-08-10T14:14:56+03:00
صورة أرشيفية
رام الله – مراسلتنا

يقبع ثلاثة عشر أسيراً مريضاً في "عيادة سجن الرملة"، ويعانون أوضاعاً صحية وحياتية قاسية.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، إنه قد مرّ على وجود بعضا الأسرى المرضى داخل "عيادة الرملة" أكثر من عشر سنوات، دون أن يطرأ تغيير على سياسات إدارة سجون الاحتلال بحقهم، وأهمها المماطلة في تقديم العلاج.

وأضاف البيان أنه ومن خلال الزيارات الدورية التي يُنفذها محاموه لهم، فقد رصد مجموعة من الانتهاكات التي تُنفذ بحق المرضى وبشكل مستمر، منها: المماطلة في نقلهم إلى المستشفيات لإجراء الفحوص أو لإجراء عمليات جراحية.

وأشار إلى أن آخر ما وثق في هذا الإطار، ما قامت به إدارة السجون بحق الأسير معتصم رداد من طولكرم وهو محكوم بالسجن لمدة (20) عاماً، حيث طلب الأطباء منه شرب مادة معينة وعدم تناول الطعام بغرض إجراء الفحوص الطبية في المستشفى، إلا أنه ونتيجة للتأخير في عملية نقله للمستشفى، رفض الأطباء إجرائها رغم ما تكبده من معاناة إضافية خلال النقل، وطلبوا تعيين موعد جديد علماً أن تحديد الموعد غالباً ما يكون بعد عدة شهور.

كما يعاني الأسرى، بحسب البيان، من استمرار اعتداءات قوات "النحشون" خلال عملية نقلهم للمحاكم أو المستشفيات، فقد أفاد الأسير أيمن الكرد من القدس، "أن قوات "النحشون" اعتدت عليه بالضرب خلال نقله إلى المحكمة بواسطة ما تسمى بعربة "البوسطة"، الأمر الذي تسبب بسقوطه عن كرسيه المتحرك، وبناء على ذلك فقد تقدم الأسير بشكوى.

وأضاف البيان: "علاوة على ما ذُكر هناك العديد من الظروف الحياتية التي تزيد من معاناتهم، منها: مشكلة ضيق الغرف وساحة الفورة، والنقص في الطعام، حيث أصبح اعتمادهم على الشراء من "الكانتينا"، خاصة أن عدداً كبيراً من الأسرى المرضى المحتجزين في السجون الأخرى، يتم نقلهم للعيادة بشكل مؤقت".

وأورد بيان نادي الأسير أسماء الأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة" وغالبيتهم من ذوي الأحكام العالية وهم: خالد الشاويش، يوسف نواجعة، منصور موقده، أشرف ابو الهدى، معتصم رداد، بسام السائح، ناهض الأقرع، صالح صالح، احمد ابو خضر" بشارات"، محمد براش، أيمن الكرد، جلال شروانة، وعزت غوادرة.

وتعقيباً على ذلك، أكد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال بسياستها المستمرة اتجاه الأسرى المرضى، فإنها تنتهك العديد من القواعد والبنود التي أشار لها وأكد عليها القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بشكل واضح، داعياً منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة أن تتخذ إجراءات فعلية وموقف معلن وصريح حيال الانتهاكات التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.

اخبار ذات صلة