أنقرة – الرسالة نت
وجهت تركيا أمس تحذيراً شديد اللهجة إلى إسرائيل، وهددتها بقطع العلاقات ما لم تعتذر أو تقبل بتحقيق دولي في مجزرة "أسطول الحرية"، وهو ما رفضته (تل أبيب).
فيما اجتمع رئيس وزراء حكومة فتح سلام فياض ووزير الحرب الصهيوني "إيهود باراك"، كشفت أوساط إسرائيلية عن مخطط اغتصابي واسع يبدأ تنفيذه بعد فترة تجميد البناء الاستيطاني في سبتمبر المقبل.
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو في مقابلة مع صحيفة «حرييت» التركية نشرت أمس :"أمام إسرائيل ثلاثة خيارات: الاعتذار أو القبول بتحقيق دولي حيادي ونتائجه، وإلا سنقطع علاقاتنا الدبلوماسية".
وتابع :"أظهرنا لهم طريقة للخروج، إن اعتذروا نتيجة لاستنتاجات تحقيقاتهم الخاصة، سنقبل بذلك"، مشدداً على أن بلاده "لن تنتظر القرار الإسرائيلي إلى ما لا نهاية".
ورد وزير خارجية الاحتلال "أفيغدور ليبرمان" على تصريحات أوغلو بالقول إن تل أبيب «ليس لديها نية على الإطلاق للاعتذار». وأضاف أن «سياسة تركيا المستقبلية تجاه (إسرائيل) شأن يخصها فقط».