اعتقلت قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، الليلة الماضية، 10 مواطنين خلال عملية دهم واسعة في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقلت والدة، وشقيق منفذ عملية "حلميش" شمال غرب رام الله.
وأفادت القناة العبرية السابعة بأن قوات الجيش 10 فلسطينيين في الضفة "يشتبه في تورطهم بأنشطة إرهابية وأعمال شغب شعبية عنيفة ضد المستوطنين وقوات الأمن"، وفق زعمها.
اعتقلت قوات الجيش في "قرية كوبر" اثنين من "المطلوبين" وهما أقارب منذ عملية الطعن في "حلاميش"، كما اعتقلت اثنين من قرية "بدو".
ووفق القناة، فإن الجيش اعتقل فلسطينياً من قريبة "بير نبالا" شمال غرب القدس، ومن تقوع اعتقل فلسطينيين اثنين، فيما اعتقل 3 مواطنين من "بيت أولا" في مدينة الخليل.
وصادرت قوات الجيش ثلاث قطع سلاح احداها من نوع M16"" وقد تم تحويلهم جميعا للتحقيق من قبل الشاباك.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد، والدة وشقيق منفذ عملية الطعن في مستوطنة "حلميش" عمر العبد من قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال دهمت منزل العبد، بعد اقتحام القرية فجراً، واعتقلت والدته "ابتسام العبد" وشقيقه "خالد".
ويعد هذا الاعتقال الثاني لوالدة العبد بعد تنفيذ نجلها عملية الطعن، حيث كانت قوات الاحتلال قد أفرجت قبل نحو أسبوعين بكفالة مالية قدرها (10 آلاف شيكل)، في حين لا تزال قوات الاحتلال تعتقل والده وعمه منذ الأربعاء الماضي.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق قرية كوبر منذ أكثر من عشرين يوماً، وتفرض عليها حصاراً بعد إغلاق مداخلها بالسواتر الترابية.
وكان الأسير عمر العبد قد نفذ عملية طعن في مستوطنة "حلميش" قرب رام الله، أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين.