قبيل إغلاق باب التوبة

الأجهزة الأمنية شرعت بالقبض على عملاء لم يسلموا أنفسهم

الرسالة نت – أحمد الكومى

كشف مسئول أمني فلسطيني عن امتلاك الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة بغزة للعديد من الملفات الخاصة بالعملاء، مؤكداً أن أجهزة وزارة الداخلية شرعت بإلقاء القبض على مجموعة من العملاء الذين لم يسلموا أنفسهم لديها.

وشدد الدكتور أنور البرعاوى رئيس الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع العدو، في تصريح خاص لـ "الرسالة نت" على أن الأجهزة الأمنية لم تتوقف لحظة واحدة عن ملاحقة من يشتبه بهم بالتخابر مع العدو الصهيوني، لافتاً إلى أنهم سيحافظون أمنياً واجتماعياً ونفسياً على كل من يسلم نفسه بمحض إرادته لديها عن طريق أي شخصية يرغبها في منطقة سكناه.

وأشار إلى أن العملاء الذين تم القبض عليهم سيتم تحويلهم للمحاكمة العادلة وسيتحملوا كامل المسئولية تجاه ما قاموا به من أفعال مورست ضد المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني .

وقال البرعاوي:" نحن في الحكومة الفلسطينية وعلى رأسها وزارة الداخلية نحاول بكل ما أوتينا من قوة أن نعيد من خدعهم الاحتلال الإسرائيلي إلى الصف الوطني الموحد، وكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن سنضرب عليه بيد من حديد ، ليكون عبرة لغيره".

يشار إلى أن مدة التوبة المعلنة من قبل وزارة الداخلية بالحكومة الفلسطينية في قطاع غزة  للعملاء قد دخلت أيامها الخمسة الأخيرة لتسليم أنفسهم ، وكانت الوزارة قد أعلنت عن فتح باب التوبة للعملاء، منذ الثامن من آيار الماضي حتى السبت القادم الموافق العاشر من تموز/ يوليو الجاري.

وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني أطلقت حملة أسمتها" مكافحة التخابر مع العدو"، وأجرت عدة لقاءات جماهيرية ورسمية لتحث المواطنين والعائلات على تسليم العملاء للأجهزة الأمنية أو للوجهاء والفصائل، لردهم عن هذا العمل ولاستنباط المعلومات التي قد يكون احدهم قد أدلى بها للاحتلال الصهيوني.

البث المباشر