الضفة المحتلة – الرسالة نت
اقتحمت القوات الخاصة التابعة لمصلحة السجون المسماه (المتسادا) غرف أسرى حركتي حماس وفتح في سجن شطة بعد منتصف الليل وعاثت بالقسم خرابا وفسادا.
وذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان في بيان وصل "الرسالة.نت" نسخة عنه أن الاعتداء على أسرى شطة لم يقتصر على تدمير محتويات الغرفة فقط، بل تعداه إلى حرمان الأسرى من زيارة ذويهم لمدة شهر، وحرمان الطلبة المنتسبون للجامعة العربية لمدة 6 شهور من مواصلة دراستهم.
وأشار مدير المركز الحقوقي فؤاد الخفش إلى ازدياد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأسرى العزل في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ وواضح.
وأضاف:"في كل يوم يكون هناك اعتداء من قبل القوات الخاصة (المتسادا) على الأسرى في سجون الاحتلال، حيث تتصف اعتداءاتها بالوحشية والعنجهية والعنيفة، ويصاحبها ضرب وتنكيل بالأسرى وتعرية لهم وإتلاف لكل محتويات الغرفة وقمع ونقل وعزل.
وأوضح الخفش أن "المتسادا" كانت قد شاركت بشكل مباشر في التنكيل بأسطول الحرية قبل قرابة الشهر، حيث يقودها ويعمل في صفوفها أناس ساديين يعشقون الضرب والدماء والعنف وهم يمارسون ساديتهم على الأسرى بذات الشكل الذي مارسوه على طاقم سفينة فك الحصار.
وكانت القوات الخاصة الإسرائيلية قد اعتدت قبل أسابيع على الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة ونكلت بهم ودمرت تدمير الكراسي المتحركة للأسرى المقعدين، كما اعتدت هذه القوات على الأسرى في سجن مجدو مؤخرا.
وطالب الخفش "بضرورة التصدي لهذه السياسات وعدم ترك الأسرى لوحدهم يواجهون مصيرهم مع هذا السجان السادي الذي يريد أن يدمر الأسير بكل الطرق والوسائل".