أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، أن الاحتلال يحاول التدخل في إدارة الوقف الإسلامي، وبخاصة في تعيين حراس المسجد الأقصى، مؤكدًا أن أهل فلسطين هم جميعا مرابطون، ويرفضون أي إجراء احتلالي؛ لأنه باطل.
وأشار صبري في خطبة الجمعة اليوم، إلى أن الاحتلال يقوم الآن باستفزازت متعمدة بحق المقدسيين وبحق أهالي مناطق 48 بدافع الانتقام، وبهدف تغطية فشله.
وتطرق خطيب الاقصى إلى ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك الذي وقع بتاريخ (21-8-1969)؛ حيث تأتي الذكرى الثامنة والأربعون للحريق المشؤوم بعد أيام قلائل، مؤكدًا أن الحرائق لا تزال متلاحقة بهذا الأقصى المبارك وبصور متعددة من هذه التجاوزات والاقتحامات العنصرية من الجماعات والأحزاب اليهودية المتطرفة، وكذلك من الحفريات التي تهدد أساسات المسجد القبلي الأمامي من الأقصى المبارك، بالإضافة إلى التصريحات المحمومة العنصرية قبل الأيام السابقة من وزراء صهاينة يدعون فيها بأن السيادة على الأقصى لهم.
ووجه الشيخ تحية باسم المرجعيات الدينية إلى المقدسيين وإلى أهل مناطق 48 الذين هبوا هبة إيمانية واحدة لنصرة الأقصى، وبخاصة في الفترة ما بين 14-7 وحتى 27-7 – 2017 حتى أعادوا السيادة الإسلامية للمسجد الأقصى المبارك مكبرين ومهللين، وردوا كيد المعتدين المتغطرسين.
هذا وأدى عشرات الآلاف من المصلين من القدس والداخل المحتل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وسط إجراءات أمنية صهيونية مشددة.