قصفت قوات النظام السوري اليوم الأحد مناطق بريف حمص الشمالي مما أسفر عن ضحايا، في انتهاك جديد لـ اتفاق خفض التصعيد على غرار ما تقوم به في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
فقد قال مراسل الجزيرة إن مدنيين قتلا وآخرين جرحوا جراء قصف مدفعي وغارات جوية للنظام على مدينة تلبيسةومنطقة الحولة شمال حمص، وأكد المستشفى الميداني في تلبيسة أن أحد القتيلين من العاملين فيه، مشيرا إلى إصابة عشرة آخرين بينهم أطفال.
من جهتها، قالت المعارضة السورية المسلحة إنها قصفت حي الزهراء الموالي داخل مدينة حمص بصواريخ غراد ردا على الغارات الجوية. يُشار إلى أن تلبيسة والحولة مشمولتان باتفاق خفض التصعيد الذي أعلنت عنه روسيا مؤخرا.
وتعرضت منطقة الحولة أمس لقصف مدفعي من قوات النظام، أسفر عن سقوط قتيلين و13 جريحا. ويضم الريف الشمالي نحو ربع مليون ساكن، ويخضع للحصار منذ خمس سنوات.
وكانت قوات النظام قصفت أمس مناطق بالغوطة الشرقية مما أسفر عن قتيلين في بلدة حورية، وجاء هذا رغم إعلان روسيا عن انضمام فصيل فيلق الرحمن لاتفاق خفض التصعيد الذي بدأ العمل به أول مرة في يوليو/تموز الماضي جنوبي سوريا قبل أن يشمل مناطق أخرى.
في تطورات أخرى، قالت وكالة الأنباء السورية إن الجيش السوري استعاد قرى بريف حماة الشرقي، في حين ذكرت مصادر موالية للنظام أن 11 من عناصر مليشيا درعا القلمون الموالية للنظام قتلوا باشتباكات مع تنظيم الدولة هناك.
كما ذكر التلفزيون السوري ومصادر موالية أن عدة أشخاص أصيبوا بجروح اليوم جراء سقوط قذيفة بالقرب من مدخل مدينة المعارض بالعاصمة. يُشار إلى أن معرض دمشق الدولي أعلن عن افتتاحه قبل يومين لأول مرة منذ ست سنوات، وبث النظام صورا قال إنها تظهر الحضور الجماهيري للمعرض.
الجزيرة نت