دمشق- غسان أبو حبل.
عبر طلال نصار مسؤول العلاقات العامة في حركة حماس بدمشق، عن مشاعر الغضب والسخط الذي يشعر بها أبناء الشعب الفلسطيني اللاجئ في سوريا، نتيجة ما يحصل للمسجد الأقصى، وللمقدسيين من تهويد للقدس.
واستنكر نصار في تصريح خاص للرسالة نت الصمت الرسمي العربي والإسلامي المطبق حيال خطط التهويد الممنهجة لمدينة القدس، واصفاً أحداث الأقصى بأنها استهانة بمشاعر المسلمين، واحتقار لهم، واستخفاف بهم.
وطالب الأمة العربية والإسلامية، أن تقف أمام مسؤولياتها حيال هذا "التهويد الحقيقي الممنهج"- حسب تعبيره-.
وتساءل "هل الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك مهمة فلسطينية فقط، أم هو مهمة عربية وإسلامية أيضاً".
واتهم "نصار" السلطة الفلسطينية بأنها "تنسق تنسيقاً كاملاً مع الاحتلال"، متسائلا عن سبب صمت إعلام السلطة الفلسطينية عما يدور على أرض القدس متهما هذا الإعلام بأنه "صامت لا يتفوه بكلمة واحدة"، وأضاف "هذه السلطة تتناغم مع الاحتلال ومع الإرادة الصهيونية والإدارة الأمريكية، لذلك لا نعول عليهم ولا نطلب منهم شيء".
يذكر أن فصائل المقاومة الفلسطينية وعدد من الفعاليات الشعبية، نظمت مسيرة حاشدة مساء الأحد في مخيم اليرموك بدمشق، استجابة لدعوات النفير التي دعت إليها حركة حماس.