بقلم :هبة علي الكحلوت
صراخ الجنين
في خاطرة أمل
رغم الأنين سيولد البطل
وقرصان السفينة غادرها و رحل
على مبتدأ الأزل
طفل على حافة الطريق
يستنجد هل من أحــد
على زاوية القدس
سأتناوب الحارسة منذ الغد
وسأشرب الخردل
على نافدة محراب الخليل
وأنادي ثم أنادي
.. أنا البطل ... أنا البطل
ويسمعني قائد الضاد
وعلى كتفه بندقية الحراس
ويأتيني يسعى بين يدي
بل ويكثر بالهدم
و يحاربني بلا استثناء
والعدل مشنوق على المقصلة
و أبتاع لأجله كفن وتابوت
و أصرخ من جديد
... أنا البطل ... أنا البطل