وكالات-الرسالة نت
نفى مصدر إسرائيلي رفيع المستوى صحة ما تردد بشأن قيام إيران بنشر رادار متطور في سوريا لرصد هجوم إسرائيلي محتمل على مواقعها النووية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن المصدر قوله "إن (إسرائيل) لم تلحظ نوايا لدى سوريا أو حزب الله لمهاجمة إسرائيل" ، مشيرا إلى أن التعاون بين سوريا وإيران وحزب الله ما زال قائماً بل يزداد قوة .
وأشار مراسل إذاعة الجيش إلى أنه كانت هناك مخاوف من أن إمكانية امتلاك سوريا لهذا الرادار سيطور قدراتها الدفاعية ويحسنها في أي مواجهة ممكنة مع (إسرائيل).
وأضاف "أُثيرت مخاوف من إمكانية أن يستفيد حزب الله من عتاد عسكري كهذا، لأن امتلاك رادار كهذا سيؤدي لتغيير توازن القوى ويترك أثره على سلاح الجو الإسرائيلي، حيث سيعمل على الحد من حرية تحليقه على الحدود الشمالية".
وفي ظل إحياء الذكرى الرابعة لاندلاع حرب لبنان الثانية الأسبوع المُقبِل، طمأن المصدر العسكري الرفيع عن الوضع على الحدود الشمالية، وقال: "لا توجد أي بوادر لشن هجوم على إسرائيل من الحدود الشمالية، ولكننا نرى أمورا تحدث على أرض الميدان".
وفي ذات السياق، قال العقيد "رونين مريلي" قائد اللواء الغربي على الحدود الشمالية: "ما نراه على الجهة المقابلة من الحدود، وخاصة من طرف حزب الله، 3 أمور رئيسية، أولها جمع معلومات عن نشاط قواتنا الميداني على الحدود الشمالية، وكذلك عما يجري داخل الأراضي الإسرائيلية فهم يقومون بهذا الأمر على مدار الساعة متنكرين ومتقمصين هيئة المدنيين، ونحن نرى كثيرا من هذه الأمور".
وتابع: "الأمر الثاني هل هم يقومون بإشغال بنية تحتية مثل الحفر وبناء عدة أمور، وأُرجِّح أيضا أنهم يمهدون لوضع بنية تحتية للاتصالات وأشياء أخرى ترتبط أو تتعلق بإعداد البنية التحتية لحال وقوع حرب مقبلة".
وأوضح مراس الإذاعة أنه وبالرغم من تعاظم قوة حزب الله، إلا أنه لا توجد نوايا لدى الحزب لشن هجوم على إسرائيل.