يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، اجتماعا لبحث التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية، وذلك بناء على طلب من الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية.
وكانت كوريا الشمالية أجرت سادس وأقوى تجاربها النووية، الأحد، في تحد لقرارات الأمم المتحدة، وقالت إنها قنبلة هيدروجينية متقدمة من أجل تثبيتها بصاروخ بعيد المدى.
ومن المتوقع أن يجتمع مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 دولة في الساعة العاشرة صباحا (14:00 بتوقيت غرينتش) اليوم.
وتفرض الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية منذ عام 2006 بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.
إلى ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أمس الأحد، إن "أعضاء مجلس الأمن ما زالوا مجمعين في التزامهم بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية".
وأكد أن "أي تهديد للولايات المتحدة أو أراضيها أو حلفائها سيُقابل برد عسكري قوي".
ووافق المجلس، الشهر الماضي، بالإجماع على فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية لإطلاقها صاروخين باليستيين بعيدي المدى في تموز/ يوليو. واستهدف القرار خفض عائدات التصدير السنوية لكوريا الشمالية والتي تبلغ ثلاثة مليارات دولار بواقع الثلث من خلال حظر صادرات الفحم والحديد والرصاص والأطعمة البحرية.
وقال دبلوماسيون إن المجلس قد يدرس الآن حظر صادرات بيونغ يانغ من المنسوجات والخطوط الجوية الوطنية الكورية ووقف إمدادات النفط للحكومة والجيش ومنع الكوريين الشماليين من العمل في الخارج وإضافة كبار المسؤولين إلى قائمة سوداء من أجل تجميد أصولهم وحظر سفرهم.
وحثت اليابان واشنطن، الأسبوع الماضي، على اقتراح عقوبات جديدة بعد أن أطلقت بيونغ يانغ صاروخا متوسط المدى فوق شمال اليابان يوم الثلاثاء الماضي.
وعادة ما تعد الولايات المتحدة مسودات قرارات فرض العقوبات على كوريا الشمالية وتتفاوض في البداية مع الصين قبل مشاركة أعضاء مجلس الأمن المتبقين بشكل رسمي.
وبعد التجربة النووية التي أجريت، الأحد، حثت بريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية على فرض الأمم المتحدة عقوبات جديدة، في حين قالت الصين وروسيا إنهما ستتعاملان بشكل ملائم مع كوريا الشمالية.