وزّعت قوات الاحتلال منشورات على المحال التجارية في مدينة رام الله، فجر اليوم الثلاثاء، حذّرت فيها التجار من بيع الألعاب البلاستيكية على شكل أسلحة، أو الألعاب النارية، أو الألعاب "التي تشكّل ضرراً"، فيما أغلقت مطبعة في المدينة وصادرت معداتها.
ووفق المنشورات، فستمنع قوات الاحتلال حمل أو حيازة لعبة خطرة، ومخالفة كل من يحمل أو يمتلك أو يصنع لعبة خطرة دون تصريح.
وبيّن المنشور، أن الألعاب الممنوعة هي "قطع السلاح، وتقليد سلاح حقيقي، بما في ذلك مسدس غاز، أو بنادق الخرز، وبنادق كرات الطلاء، أو ألعاب قذف الإبر أو السهام".
وفي الأثناء، أغلقت قوات الاحتلال مطبعة بمدينة رام الله وصادرت معداتها، فجر اليوم؛ بحجة "استخدامها كمصدر لمواد تحريضية للإرهاب".
وذكر شهود عيان لـ "الرسالة نت" أن قوات الاحتلال اقتحمت عمارة الهندي برام الله وصادرت معداتها ونقلتها بحافلة كبيرة "ونش" لجهة غير معلومة.
ورافق عملية الاقتحام اندلاع مواجهات وسط مدينة رام الله، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت باتجاه الشبان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وأغلقت سلطات الاحتلال عدداً من المطابع في الضفة المحتلة، خلال الشهور الماضية، وصادرت معداتها، بذريعة طباعتها وإنتاجها لمواد تحريضية، ما أدى لإلحاق خسائر مادية كبيرة، بحق أصحابها.