قررت محكمة الاحتلال تمديد حبس الشيخ رائد صلاح، الأربعاء، حتى الانتهاء من إجراءات محاكمته.
وقال خالد زبارقة محامي الشيخ لـ"الرسالة نت" إن السقف الزمني المحدد لانتهاء الإجراءات 9 أشهر وقد يتم تمديدها من المحكمة.
وذكر أن المحكمة سياسية تماما وتخلو من أي معايير قانونية "وهناك جهات سياسية إسرائيلية تريد الانتقام من الشيخ وإبقاءه في السجن".
ووصف محامي الشيخ إجراءات بـ"شديدة القسوة" خاصة وأنه معتقل في غرفة صغيرة لا يفصلها شيء عن المرحاض، مع وجود كاميرات لمراقبة الشيخ في ظروف اعتقاله.
وذكر أن الهدف من هذه الإجراءات التأثير على معنويات الشيخ واضعافها والنيل منه، مؤكدًا أن الشيخ يدرك هذه الأهداف ولديه ثبات على موقفه رغم ما يتعرض له.
وكان الشيخ رائد صلاح قد أكدّ في حوار خاص بـ"الرسالة نت" قبل اعتقاله بأيام وجود جهات إسرائيلية تحرض على قتله واغتياله أو اعتقاله وابعاده.
وهدّد ليبرمان باعتقال الشيخ صلاح والتخلص منه، كما نجح من قبل في حظر الحركة الإسلامية.
واعتقل الشيخ صلاح قبل عدة أسابيع بتهمة التحريض على الإرهاب، وفق المزاعم الإسرائيلية.