جباليا-لمراسلنا الخاص
اعتبر النائب في المجلس التشريعي مشير المصري جريمة قتل القيادي في حركة حماس كمال أبو طعمية نتيجة التعذيب في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية هي مجزرة من إحدى المجازر والمذابح التي ترتكبها السلطة ضد حماس والمقاومة والشعب الفلسطيني.
كما وصف النائب المصري خطاب الرئيس عباس المنتهية ولايته خلال مؤتمر فتح السادس بأنه تهريجي وتوتيري ومليء بالمغالطات والافتراءات ضد حركة حماس, معتبراً عباس انه قام بدور المهرج خلال خطابه الذي تفاخر فيه بانشاء سينما في نابلس كإنجاز عظيم للشعب الفلسطيني.
جاءت أقوال المصري خلال مسيرة حاشدة لحركة حماس في معسكر جباليا أول أمس الثلاثاء, انطلقت بعد صلاة العشاء من أمام مسجد الخلفاء استنكارا لجريمة استشهاد الشيخ كمال أبو طعمية القيادي في حركة حماس نتيجة التعذيب الشديد في سجون الضفة الغربية.
وقال المصري:" جئنا اليوم لنعبر عن غضبنا العارم في شمال غزة ولنقول لأهلنا في الضفة الغربية لن نسلمكم لأتباع الصهاينة "عباس وفياض" فان إرادة أبناءكم المجاهدين لن تنكسر أمام هؤلاء الخونة, مضيفاً:" ان وسائل التعذيب التي ينتهجونها في الضفة الغربية ضد القادة والعلماء والأئمة وحفظة كتاب الله - سبحانه وتعالى - وضد المجاهدين هي خدمة لأسيادهم من الصهاينة والأمريكان".
وشدد المصري على أن عدم خروج أعضاء فتح في غزة للمشاركة في المؤتمر السادس كان نتيجة تعنت عباس وتمسكه بالشروط الصهيونية الأمريكية, مبيناً أن قرار مشاركتها بيد قياداتها أذا رفعت يدها عن حصار غزة وعن حجز جوزات السفر والكف عن التنسيق الخياني مع العدو الصهيوني, والإفراج عن ما يزيد عن 1000 معتقل سياسي من أبناء حماس فيما ذلك زوجات الشهداء والأسرى.
وفي كلمته لقادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية قال فيها:" إن كل محاولاتكم لاستئصال حماس والمقاومة من الضفة محاولات يائسة فلن تستأصلوا حماس ولن تشطبوا حماس, فحماس ستبقى شامة على رأس عباس وأذنابه.
وفي ختام كلمته شدد المصري على أن أرض الضفة الغربية لا تستقبل إلا الأطهار والشرفاء وستنتفض بعوائلها وفصائلها وأجنحتها العسكرية في وجه الطواغيت والعملاء.
وعبر اتصال هاتفي خلال المسيرة قال سياف أبو طعيمة نجل الشهيد القائد كمال:" لقد مضى والدي اليوم شهيداً على درب الياسين والرنتيسي وشحادة وريان وصيام وكل الشهداء فداءً لفلسطين وللمقاومة".
وأضاف:" لقد تمني والدي الشهادة في مرج الزهور في ذلك التاريخ الذي أبعد فيه عن الوطن ولكن قدر الله أن يمد في عمره ليواصل عطاءه لوطنه وشعبه.
واختتم نجل الشهيد أبو طعيمة كلمته بالتحية إلى أهل غزة الصمود والشموخ, مثمنا مشاعر الغضب لدى الغزيين من اغتيال والده.