دعا البرلمان العربي، إلى تحرك دولي عاجل وفوري لوقف المجازر التي يتعرض لها مسلمي الروهينغا في ميانمار.
وأكد رئيس البرلمان مشعل السلمي في بيان، أن ما يجري في ميانمار ضد مسلمي الروهينغا يعتبر "تطهيرا عرقيا ودينيا ممنهجا" وانتهاكا للقانون الدولي الانساني.
وأعرب السلمي عن الاستياء والقلق البالغين من الصمت الدولي تجاه تلك الجرائم والانتهاكات الخطيرة، مطالبا المجتمع الدولي بتقديم مرتكبيها إلى محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جرائم ضد الانسانية.
وناشد المنظمات الاغاثية والانسانية العربية والاسلامية والدولية لإغاثة مسلمي الروهينغا وتقديم الغذاء والدواء وتوفير سبل الحياة الكريمة والآمنة لهم الى حين عودتهم الى ديارهم التي هجروا قسرا منها.
ومنذ 25 آب/أغسطس المنصرم، يرتكب جيش ميانمار، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهنغيا، حسب تقارير إعلامية.
ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الانتهاكات، لكن المجلس الأوروبي للروهنغيا أعلن، الإثنين الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال ثلاثة أيام فقط.
فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في وقت سابق، فرار أكثر من 87 ألف من الروهنغيا من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم خلال 10 أيام الأخيرة.
قدس برس