بدأت منصة مشاركة الفيديو يوتيوب ابتداءً من الجمعة بتوفير ميزة HDR أو المدى الديناميكي العالي لأجهزة هواتف ذكية محددة، أولها مجموعة من أجهزة أندرويد فقط، وليس أجهزة آي أو إس iOS، وهي الميزة التي تسمح بتحسين جودة الصور المعروضة عبر إنتاج نوعية بيكسلات أفضل،
وكانت المنصة قد جلبت هذه الميزة إلى أجهزة التلفاز المتوافقة منذ ما يقرب من عام وتحديداً في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلا أنها كانت غير متوفرة لأجهزة الهواتف الذكية.
وتتشابه ميزة فيديوهات HDR أو الفيديوهات عالية الدقة مع ميزة HDR للتصوير، بمعنى أنها تسمح بوجود مجموعة أكبر من الدرجات اللونية بين الأجزاء اللامعة والداكنة من الصورة، إلا أنها تتطلب شاشة عرض متوافقة مع HDR لعرض مجموعة كاملة من الدرجات اللونية.
وتحتاج الشاشة إلى أن تكون قادرة على توفير ميزات السطوع العالي والتباين العالي لعرض مجموعة من الدرجات اللونية، فضلاً عن دعم سلسلة واسعة من الألوان المعتادة.
وتجلب مقاطع الفيديو الداعمة لهذه التقنية جودة صور أفضل مع تباين عالي، بحيث تسمح للمستخدم بالحصول على ألوان أكثر حيوية وجعل المشاهد القاتمة أكثر ملائمة للرؤية، وتتوفر هذه الميزة عند إطلاقها عبر تطبيق يوتيوب المحمول لاجهزة أندرويد محددة مثل أجهزة بيكسل، رغم أنه من الناحية الفنية لم يحصل على شهادة HDR، وإل جي V30 وسامسونج غالاكسي إس 8، و نوت 8 وأجهزة سوني XZ Premium.
وتشير الشركة إلى أنها سوف تستمر في العمل مع شركاء صناعة المحمول لجلب تقنية HDR إلى المزيد من الأجهزة مع مرور الوقت،
واستعملت تقنية HDR، عند إطلاقها لأول مرة عبر منصة يوتيوب، ضمن قنوات محددة، ولا تزال هذه التقنية غير معتمدة على نطاق واسع، وتشكل التقنية فرقاً حقيقياً في التفاصيل بين الماضي والحاضر، حيث كانت تفاصيل الصورة تضيع في مشاهد الظلال والسطوع عند عرضها بواسطة التقنيات السابقة.
ويظهر الفرق الحقيقي للمستخدمين مع تجربة المشاهدة، حيث تعمل تقنية HDR بشكل متزامن مع العين البشرية من حيث التركيز على التباين في المناطق المظلمة وإظهار الاختلافات اللونية الطفيفة والمميزة في المناطق أكثر إشراقاً.