قالت صحيفة عبرية صباح الأحد إن "إسرائيل" تمارس الضغوط على الولايات المتحدة سعيًا لمنع لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع نظيره الفلسطيني محمود عباس قبيل إلقائه كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصدر فلسطيني رفيع المستوى قوله إن "إسرائيل مارست ضغوطًا على الولايات المتحدة لعدم عقد لقاء بين ترامب وعباس قبل إلقاء الأخير الكلمة وذلك للتأكد من عدم احتواء الكلمة على فقرات تحريضية".
وذكرت الصحيفة أن "حاشية عباس تؤكد نيته إلقاء كلمة هجومية مقارنة بكلماته في السنوات السابقة، وذلك في الوقت الذي وافق فيه على وقف خطواته ضد إسرائيل أمام المنظمات الدولية تلبية لطلب من الوفد الأمريكي للسلام والذي التقى به مؤخرًا في المقاطعة".
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية ذكرت مؤخرًا أن ترمب ينوي لقاء عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الشهر الجاري، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبينت أن اللقاء سيتناول سبل دفع عملية التسوية، إضافة إلى مناقشة القضية الإيرانية مع نتنياهو.
في حين نقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة قولها إن اللقاء قد يتم ما بين 17-19 من شهر أيلول الجاري، بينما سيتم تحديد الموعد النهائي حال انتهاء ترمب من إعداد جدول أعماله.
وتحدثت عن جولة الوفد الأمريكي الأخيرة في المنطقة قائلة إن "الوفد بدا متفائلًا من حقيقة إصرار عباس على الالتزام بعملية السلام".