خطف الثنائي الغزي محمود وادي ومحمد بلح, الأنظار, في الدوري الأردني, بعد ظهورهما القوي خلال أول مشاركة رسمية لهما مع الأهلي أمام البقعة (3-3), ضمن منافسات الأسبوع الأول من المسابقة.
وسجل وادي هدف فريقه الثاني في المباراة, عقب مشاركته أساسيا, بينما حصل بلح على ركلة جزاء بعد دقائق من دخوله اللقاء في الشوط الثاني, ليكون الاثنان قد كتبا بداية قوية لهما في الدوري الأردني مع الأهلي.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز أربعة أسباب ساعدت اللاعبين الغزيين على الظهور بصورة جيدة في بداية الدوري.
1- طريقة اللعب:
من المعروف أن طريقة اللعب في الأردن تشبه إلى حد كبير في فلسطين, بدليل تقارب مستوى المنتخبين دوما, حتى في التصنيف العالمي, وهو ما جعل اللاعبين لا يشعران باختلاف الطريقة.
كما أن الكرة الأردنية تعتبر وجها لنظيرتها الفلسطينية في كل شيء, حتى الملاعب, لتكون الأمور سهلة بالنسبة لهما خلال اللقاء الافتتاحي.
2- الأجواء الأردنية:
لا تختلف الأجواء الأردنية عن الفلسطينية, خاصة المتعلقة بطبيعة الجو ودرجات الحرارة, ما خدم بلح ووادي بشكل كبير خلال المباراة الافتتاحية للأهلي في الدوري الأردني.
ومن المعروف أن أي لاعب يحترف في بلد آخر, يكون بحاجة لوقت ليس بالقصير لأجل التعوّد على طبيعة البلد وأجوائه, إلا أن تشابه الأمور بين الأردن وفلسطين, أسهم بشكل كبير في ظهورهما المميز خلال لقاء البقعة, لتكون الجماهير الغزية على وجه الخصوص على موعد مرتقب مع بروز نجمين في الدوري الأردني خلال الجولات المقبلة أيضا.
3- الطموح الكبير:
يملك اللاعبان الغزيان طموحا كبيرا لتحقيق النجاح في أول تجاربهما الاحترافية خارج فلسطين, خاصة بعد رحلة المعاناة التي سبقت وصولهما للأردن.
واضطر وادي وبلح للانتظار أكثر من شهرين قبل نيل مرادهما بالتواجد في الأردن, بسبب إغلاق معبر رفح البري جنوب القطاع مرات عديدة, ليثبتا نجوميتهما الكبيرة في اللقاء الأول لهما في الدوري الأردني.
4- خبرة وادي وإمكانيات بلح:
يملك وادي خبرة جيدة في الملاعب الآسيوية, خاصة بعدما لعب عدة مباريات في كأس الاتحاد الآسيوي مع أهلي الخليل العام الماضي, عدا عن إحرازه هدفين رائعين, ليساهم هذا الأمر في ظهوره القوي ضد البقعة.
أما بلح فلديه إمكانيات فنية وبدنية رائعة تؤهله للنجاح, وهذا ما حصل تحديدا خلال دخوله بديلا أمام البقعة, ليحصل على ركلة جزاء للأهلي, سجل منهما فريقه الهدف الثالث.