يلتقي مساء الجمعة, فريقا الصداقة وشباب رفح, على ملعب المدينة الرياضية شرق خانيونس جنوب القطاع, ضمن كأس السوبر الغزي 2017.
ويلعب الصداقة اللقاء, بصفته حاملا للقب الدوري في الموسم المنصرم, بينما نال شباب رفح كأس القطاع, وستكون موقعة السوبر, الثانية التي تجري بينهما على نفس الملعب, بعدما سبق أن تواجها عام 2013, ووقتها حسم "الزعيم" المواجهة (1-0).
الصداقة
يتطلع الفريق لتحقيق أفضل بداية ممكنة في الموسم الجديد 2017-2018, وذلك بالظفر بلقب كأس السوبر للمرة الأولى في تاريخه.
ويأمل الصداقة بقيادة مدربه عماد هاشم, أن يواصل نجاحاته في عام 2017, كونه شهد تتويجه بلقب الدوري لأول مرة أيضا.
وسيكون الفريق أمام تحدٍ خاص مع نفسه في السوبر, لأجل إسعاد الإدارة والجماهير, التي تطمح لرؤيته عائدا إلى معقله باللقب الثمين.
شباب رفح
أما شباب رفح, الذي عانى في الفترة الأخيرة من بعض الخلافات الداخلية, فيريد نسيان ظروفه, بهدف التركيز على تحقيق اللقب.
ورغم المشاكل التي مرّ بها الفريق, إلا أن الترشيحات تقف بجانبه نوعا ما لتحقيق السوبر مع مدربه ناهض الأشقر, في ظل تفوقه تاريخيا على منافسه الصداقة في المباريات السابقة.
ويمنّي اللاعبون أنفسهم بالظفر باللقب الثاني في أقل من شهرين, بعدما حصد "الزعيم" كأس فلسطين في أغسطس الماضي, بالانتصار على أهلي الخليل (2-0) في مجموع المباراتين.
غيابات مؤثرة
يعاني الطرفان من غيابات مؤثرة في صفوفهما, إذ يفتقد الصداقة لهدافه محمد بلح, الذي يخوض رحلة احتراف مع الأهلي في الدوري الأردني.
كذلك لن يلعب معه سامي الداعور وفارس عوض, بسبب تراكم الإنذارات عليهما, منذ الموسم المنصرم.
أما شباب رفح, فمن المتوقع ألا يكون عبد الله سلامة ورأفت القن ضمن تشكيلته, رغم حل الخلافات بين اللاعبين والإدارة.
مواجهات تاريخية
عند النظر في النتائج التاريخية بين الطرفين, نلاحظ أن المواجهات منذ بداية الدوري التصنيفي عام 2005 وحتى الآن, تقف بجوار "الزعيم" الرفحي.
والتقى الطرفان 16 مرة, نجح خلالها شباب رفح بالفوز في 9 مواجهات, بينما كان التفوق مرتين فقط من نصيب الصداقة, وكان التعادل حاضرا في 5 لقاءات.
كذلك لا يمكن لأحد نسيان أن شباب رفح خطف العلامة الكاملة في الموسم المنصرم خلال لقاءاته الثلاثة مع الصداقة, إذ فاز عليه (2-1) في الأسبوع السابع من دوري الممتازة, قبل أن يكرر انتصاره (2-0) في الأسبوع الثامن عشر, ثم تخطاه في دور الثمانية من الكأس (3-1), ما يعني أن الفريق لديه قدرة أكبر على حسم المواجهات الكبرى والحساسة أمام منافسه.