تستعد الأندية الإنجليزية للدخول في ورطة باختراق قواعد اللعب المالي النظيف، بعدما أكدت التقارير أنها الأكثر إنفاقا خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضي، لكنها في الوقت ذاته خسرت مليار دولار كفارق بين الأموال التي دفعت لصفقات قادمة إلى "البريميرليغ" والأرقام التي باعت بها لاعبيها خلال "الميركاتو".
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن سوق الانتقالات الصيفية في إنجلترا، شهد إنفاق 1.396 مليار دولار مقابل 379 مليون دولار تلقتها الأندية جراء بيع لاعبيها أو إعارتهم، ما سيدفع الاتحاد الأوروبي للتحقيق بخرق لقواعد اللعب المالي النظيف باعتبار وجود هامش فارق بلغ مليار دولار هذا الصيف.
وذكرت "ماركا" أن "اليويفا" وضع الأندية الإنجليزية تحت المجهر, باعتباره يركز أيضا على الخسائر في سوق الصيف أو ما يسمى "الرصيد السلبي", والذي بلغ حدا كبيرا لدى أندية الدوري الإنجليزي, باعتبارهم يدفعون الأموال أكثر في استقطاب اللاعبين والتوقيع معهم وظهور فارق في العائدات، كما يعتبر مانشستر سيتي أكثر الأندية الإنجليزية إنفاقا على الصفقات بأكثر من 300 مليون دولار.
ورغم أن باريس سان جيرمان الفرنسي تعاقد مع البرازيلي نيمار دا سيلفا في صفقة قياسية تاريخية، وكذلك مع الفرنسي كليان مبابي، بيد أن الأموال التي دفعت لصفقات قادمة إلى "البريميرليغ" تفوق كثيرا الأرقام التي باعت بها الأندية لاعبيها، الأمر الذي شكّل فجوة اقتصادية في "الميركاتو", عكس فرق إسبانيا التي لم تحظ بصفقات تاريخية جدا هذا الصيف, خاصة برشلونة وريال مدريد التي أنفقت بالمجموع 639 مليون دولار, مقابل الحصول على 752 مليونا كعائدات من الصفقات.