قائمة الموقع

يوسف: على فتح تقديم خطوات إيجابية و"الإدارية" وديعة

2017-09-16T09:49:47+03:00
حسن يوسف
الرسالة نت- خاص

أكد القيادي في حركة حماس حسن يوسف، أن الحركة قدمت مرونة كافية وحققت إنجاز كبير من خلال لقاءات القاهرة، مشيراً إلى وضعها الجنة الإدارية الحكومية التي شكلتها في قطاع غزة وديعة لدى الوسيط المصري.

ولفت يوسف في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، السبت، إلى أن كرة المصالحة الأن باتت في ملعب الرئيس عباس وحركة "فتح"، وقال: "على الرئيس عباس بالتقاط تلك الفرصة جيداً وتقديم خطوات إيجابية أخرى تساعد في تجاوز عقبات المصالحة الداخلية والتوجه بصدق نحو تحقيق الوحدة الوطنية".

والاثنين الماضي، أعربت حركة "حماس" عن استعدادها لتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها في قطاع غزة، وحلّ اللجنة الإدارية التي شكَّلتها في مارس الماضي، لإدارة القطاع.

جاء ذلك خلال لقاء هنية، وعدد من قيادات الحركة، رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة، خالد فوزي، في القاهرة. وبحسب بيان أصدرته "حماس"، فإن وفدها أكد خلال اللقاء استعدادها لحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة مهامها بالقطاع، وإجراء انتخابات بالأراضي الفلسطينية، على أن يعقب ذلك عقد مؤتمر موسع للفصائل الفلسطينية بالقاهرة؛ لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة.

ويشار إلى أن "حماس" شكَّلت، في مارس الماضي، لجنة إدارية لإدارة الشؤون الحكومية في غزة، مبررة خطوتها بـ"تخلي الحكومة عن القيام بمسؤولياتها في القطاع".

وفي عدة مناسبات، طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، "حماس" بحل اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة عملها في القطاع، والذهاب إلى انتخابات عامة؛ لإنهاء إجراءات انتقامية اتخذها، مؤخراً، ضد غزة، ومن هذه الإجراءات تقليص رواتب الموظفين، وإحالة بعضهم إلى التقاعد المبكر، وتخفيض إمدادات الكهرباء.

وفي سياق آخر، حذر القيادي في حركة (حماس)، يوسف، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من الوقوع بالفخ "الإسرائيلي" مجدداً بعد الإعلان عن رزمة "تسهيلات اقتصادية" جديدة للفلسطينيين.

وأكد يوسف، أن القضية الفلسطينية لا يمكن اختزالها فقط ببعض التسهيلات الاقتصادية التي تمنحها "إسرائيل" للفلسطينيين، وهذا الأمر يضر بالقضية والمشروع الوطني، ويوهم للعالم بأن دولة الاحتلال صاحبة مبادرات خيرية.

وأوضح أن تلك التسهيلات عبارة عن "فخ" جديد ينصب للسلطة الفلسطينية، وعلى الرئيس عباس عدم الوقوع فيه وعدم التجاوب مع تلك المبادرات أو خطوات "حسن النية" التي تصدر عن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي".

وذكر القيادي في حركة "حماس"، والتي أفرجت عنه سلطات الاحتلال قبل أيام بعد قضاء 22 شهراً داخل السجون، أن القضية الفلسطينية "سياسية بامتياز وليست مجرد حلول أمنية أو اقتصادية"، معتبراً التسهيلات الاقتصادية الإسرائيلية "لا قيمة لها".

 

اخبار ذات صلة