كشف مسؤولون سعوديون حقيقة الأنباء التي ترددت مؤخرا حول نية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، التنازل عن الحكم، لنجله محمد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين سعوديين نفيهم صحة هذه التقارير، في وقت ترددت فيه تقارير عن زيادة عمليات الاعتقال التي طالت معارضين في المملكة.
وأكدت مصادر أمنية سعودية أن الموقوفين متهمون بـ"أنشطة استخبارات والتواصل مع كيانات خارجية من بينها جماعة الإخوان المسلمين، والتي تصنفها الرياض كمنظمة إرهابية".
وتأتي تلك الإجراءات بالتوازي مع دعوات من سعوديين في الخارج لتنظيم حراك سعودي داخلي اليوم، بغية حشد معارضة ضد سياسات الأسرة الحاكمة.
وندد مفتي عام السعودية، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، بدعوة التظاهر قائلا إنها «دعوة كاذبة دجالة، إنما تقوم بها فئة حاقدة على الإسلام، يجب نبذ هذه الأشياء وحرمتها وقبحها، فهي لا خير فيها، ولا فيمن دعا إليها، فدعاتها دعاة فتنة ودعاة شر وفساد».
وخلال الأيام الماضية، ذكرت تقارير صحفية أن السلطات السعودية واصلت موجة اعتقالات شملت علماء دين بارزين ومفكرين.
وتبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، أسماء بعض المعتقلين الجدد على يد السلطات السعودية، ومنهم الداعية علي العمري، والكاتب الاقتصادي عصام الزامل، مؤكدين أن بعض المعتقلين لا ينتمون للتيار الإسلامي.
عربي21