الضفة المحتلة – الرسالة نت
كشف تقرير جديد نشرت بعض تفاصيله أمس أن المغتصبين الصهاينة أصبحوا يمتلكون 42 % من أراضي الضفة الغربية المحتلة، بعد ان طردوا أهلها الفلسطينيين منها واستولوا على أراضيهم ومنازلهم لتظهر من جديد هذه العقبة الضخمة والخطرة في وجه إقامة دولة فلسطينية مستقلة في إطار أي حل مستقبلي.
ونقلت صحيفة "ذي اندبندنت" في مقال لها حمل عنوان حقيقة استيلاء (إسرائيل) على أراضي الضفة عن التقرير قوله :"إن أكثر من مئتي مغتصبة إسرائيلية غير قانونية وفقاً للقانون الدولي أصبحت تغطي مساحة من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية اكبر بكثير مما كان يعتقد أو ما كان الكيان يحاول ادعاءه".
وأضاف التقرير الذي جمعت منظمة بيتسليم الإسرائيلية لحقوق الإنسان تفاصيله اعتمادا على إحصائيات حكومية وخرائط عسكرية صهيونية أن هذه الأراضي انتزعت من أصحابها الأصليين من المواطنين وأصحاب المزارع الفلسطينيين في خرق حتى لما يعرف بالقوانين العبرية وبما يكشف زيف ادعاءات سلطات الاحتلال بأنها لا تبني مغتصبات على الأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى ان العملية الاغتصابية اتسمت منذ البدء بها بأنها عمل إجرامي ذرائعي وانتهاك للقانون الدولي، مشيرا إلى ان القانون الإسرائيلي يسمح للمستوطنين بالسرقة والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية ولكن بشكل متدرج وبمساحات صغيرة في كل مرة.
