أكدت حكومة التوافق في رام الله أن إعلان حركة حماس عن حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، خطوة في الاتجاه الصحيح، وأنها على استعداد لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة.
وقالت الحكومة في بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي اليوم الثلاثاء، إن لديها خطط جاهزة وخطوات عملية لتسلم كافة مناحي الحياة في قطاع غزة، بما يمكنها من القيام بواجباتها تجاه المواطنين في قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم.
وطالبت الاحتلال الإسرائيلي برفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات.
وجددت دعوة الجميع إلى التحلي بالمسؤولية والجرأة الوطنية أمام شعبنا، وإلى بذل جهود صادقة لتجاوز كافة الصعاب، ومواجهة التحديات بإرادة وطنية صلبة وإنجاز تطلعات شعبنا وطموحاته بإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية، وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته وترسيخ بنائها.
وتقدمت الحكومة بالشكر للجهود المصرية الهادفة إلى إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، مطالبة الأشقاء المصريين بالمتابعة الحثيثة لكافة الخطوات وصولاً إلى تحقيق الوحدة الوطنية وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته.
وتقدم مجلس الوزراء بالتهنئة والتبريكات إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وإلى الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة رأس السنة الهجرية، وقرر اعتبار يوم الخميس الموافق 21/9/2017 عطلة رسمية في كافة الدوائر الحكومية بهذه المناسبة.
ويذكر أن حركة حماس حلت اللجنة الإدارية التي شكلتها قبل أشهر في قطاع غزة، استجابة للجهود الرامية لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
ويشار إلى أن حماس شكلت اللجنة الإدارية بعد تنكر حكومة التوافق لمسؤولياتها وواجباتها تجاه قطاع غزة منذ تشكيلها منتصف العام 2014، ورفضها تولي مهامها والاعتراف بالموظفين وصرف رواتب لهم إضافة لتنكرها لحقوق المواطنين بغزة.