وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العمليات العسكرية التي ينفذها جيش ميانمار ضد أقلية الروهينغا المسلمة بأنها "عملية إبادة"، وذلك غداة وصفه من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة ما تتعرض له هذه الأقلية بـ"التطهير العرقي".
وقال ماكرون -في مقابلة تلفزيونية- إن باريس "ستتخذ المبادرة مع العديد من شركائها في مجلس الأمن من أجل أن تدين الأمم المتحدة هذه الإبادة الجماعية الجارية، هذا التطهير العرقي، وأن نتمكن من التحرك بطريقة ملموسة".
وكان ماكرون ندد الثلاثاء من على منبر الأمم المتحدة بالتطهير العرقي الذي يتعرض له الروهينغا الذين فر أكثر من 420 ألفا منهم في الأسابيع الأخيرة من إقليم أراكان ولجؤوا إلى بنغلاديش.
وقال "علينا أن ندين التطهير العرقي الجاري وأن نتحرك من خلال المطالبة بوقف العنف والسماح بالتدخل الإنساني".
وتابع "سندين مع العديد من الشركاء في مجلس الأمن هذه الإبادة الجارية وهذا التطهير العرقي، وسنتحرك بشكل ملموس".