غزة – الرسالة نت
قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن سفينة الأمل الليبية تصل غزة في غضون ثلاثة أيام، وأنها لن تتجه إلى أي ميناء آخر، محذراً في الوقت ذاته من تكرار مجزرة أسطول الحرية بحقها بعد التهديدات الإسرائيلية بمنعها بالقوة.
وأكد الخضري في مؤتمر صحفي بمدينة غزة أن هدف السفينة التي تقوم عليها مؤسسة القذافي التي يرأسها سيف الإسلام نجل الرئيس الليبي، إنساني بإيصال المساعدات الاغاثية والأدوية وسياسي بكسر الحصار والعزلة عن غزة.
وشدد على أن الاحتلال يحاول منع السفن من الوصول لغزة ليس لحظة الانطلاق وإنما قبل ذلك خلال مرحلة الشراء والتجهيز ويبذل كل جهده لوقف انتفاضة السفن، مشيراً إلى أنه حاول منه إبحار سفينة الأمل.
ولفت إلى أن الاحتلال يصف السفينة بالاستفزازية لأن غزة لا حاجة لها بعد تخفيف الحصار، متسائلاً " أين مواد البناء حتى للمؤسسات الدولية والمواد الخام؟.. ومن المستفز السفن السلمية أم الاحتلال بحصاره وعدوانه وقرصنته ومجازره؟".
ودعا الخضري، العالم للتدخل ولجم إسرائيل والضغط عليها للسماح بمرور السفينة الليبية، وفرض عقوبات حقيقية على الاحتلال حتى لا تعيد الكرة كما فعلت في سفينة "مرمرة" التركية.
وشكر الخضري، الرئيس والحكومة والشعب الليبي على دورهم وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، كما شكر النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي على متابعته الحثيثة وتواصله مع اللجنة الشعبية لنقل احتياجات غزة لمنظمي السفينة وخدمة غزة.
وجدد رئيس اللجنة الشعبة لمواجهة الحصار التأكيد على أن إنهاء حصار غزة لن يكون إلا بفتح كافة المعابر وتدفق السلع وفتح الممر المائي مع العالم والممر الآمن مع الضفة الغربية.
وبين أن ما يسمح الاحتلال بدخول بعد قراره الإعلامي تخفيف الحصار لا يتعدى كونه كماليات كانت متوفرة في الأسواق، وما زالت المعابر التجارية مغلقة سوى معبر يعمل بشكل جزئي.
ودعا الخضري، وسائل الإعلام لضرورة تصعيد عملها لكشف ممارسات الاحتلال وإظهار الحقيقة خاصة للرأي العام الدولي حول مزاعم تخفيف الحصار.